اقتصاد

ميناء جازان .. جاهزية وعمل متواصل لاستقبال البضائع والمواد الغذائية

جيزان – واس:
يواصل ميناء جازان استقبال مختلف أنواع البضائع خاصة المواد الغذائية لضمان توفر جميع احتياجات المستهلكين في منطقة جازان والمنطقة الجنوبية بوجه عام , وذلك من خلال مضاعفة العمليات والخدمات البحرية بالمحطات والأرصفة في ظل الإجراءات الوقائية والاحترازية من مخاطر فيروس كورونا “كوفيد 19” ، حيث سجل الميناء خلال شهري مارس وأبريل الماضيين مناولة حوالي 258 ألف طن من البضائع المختلفة , وشملت تصدير حوالي 45 ألف طن من مادة الكلنكر العائدة لشركة أسمنت المنطقة الجنوبية وحوالي 18 ألف طن من الزنك ، فيما تم استيراد حوالي 134 ألف طن من الشعير و61 ألف طن من القمح العائد للمؤسسة العامة للحبوب.
وحرصت إدارة الميناء على تسخير جميع الإمكانات والمعدات والكفاءات التشغيلية والقدرة الاستيعابية في عمليات التفريغ والمناولة من السفن بسلاسة تامة إلى أرصفة البضائع السائبة والعامة بالميناء من خلال التنسيق مع مختلف الجهات الحكومية العاملة بالميناء والوكلاء الملاحيين ، لضمان تقديم أفضل الخدمات بما ينعكس على استمرارية الأعمال بميناء جازان وفق الخطط والآليات والإجراءات الواجب القيام بها للتعامل مع فيروس كورونا بما يضمن سلامة الجميع وتوفير الأمن الغذائي للمنطقة بتوجيهات ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وصاحب السمو والملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة.
ويقوم الميناء بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا على سفن البضائع القادمة للميناء ، وتعقيم جميع مرافق الميناء بما فيها صالتي الركاب بمينائي جازان وفرسان بعد كل رحلة , إضافة للإجراءات الوقائية المتخذة من قبل مركز المراقبة الصحية في ميناء جازان عن طريق سلسلة من الإجراءات التي تهدف للحفاظ على سلامة جميع العاملين في الميناء وتتضمن إرسال جميع المعلومات المطلوبة إلى وزارة الصحة من قبل الوكلاء الملاحيين خلال 24 ساعة قبل وصول السفينة بما يسهل عمليات الفحوص الطبية وتطبيق الإجراءات الوقائية وحالة الضرورة ، عبر خطة متكاملة أعدتها الهيئة العامة للموانئ بالتعاون مع وزارة الصحة من خلال توفير الأجهزة والوسائل والمعدات الحديثة التي تعمل على مدار الساعة وفق أعلى معايير الصحة والسلامة ، تماشيا مع الجهود الوطنية الوقائية للحد من انتشار الفيروس.
ويناول الميناء ، الذي يخدم مناطق جازان وعسير ونجران العديد من أنواع البضائع كالمواد الخام من الحديد والتيتانيوم والزنك والبضائع السائبة كالشعير والقمح ، فضلاً عن مناولته مختلف أنواع البضائع العامة , بطاقة استيعابية تبلغ “5” ملايين طن سنوياً، عملت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” على توفيرها بالميناء ضمن جهودها الساعية إلى تعزيز خدمات الموانئ السعودية ورفع مستوى آداء قدراتها و توفير البنية التحتية اللازمة لقطاع النقل البحري عبر إيجاد ميناء ذي سعة استيعابية مناسبة لم يستغل منه حاليا سوى “34%” فقط ما يؤكد قدرة الميناء على استقبال المزيد من البضائع والخدمات التي تشرف عليها وتقدمها سواعد وطنية مؤهلة بأعلى دراجات التأهيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى