مشروعات إسكان العمالة بمدينة ينبع الصناعية .. قصة نموذج يحتذى عمرها ٤٠ عامًا
ينبع – واس:
بادرت الهيئة الملكية بينبع ومنذ بدايات إنشاء مدينة ينبع الصناعية قبل أكثر من ٤٠ عاماً، بإنشاء مجمعات سكنية نموذجية متكاملة الخدمات للعمالة التي تم استقطابها للعمل في المشروعات الإنشائية ومشروعات التجهيزات الأساسية، وحرصت على توفير السكن الملائم الذي تتوفر فيه كل المقومات الحياتية وبأفضل المواصفات الفنية في تلك الحقبة الزمنية.
وخلال السنوات الماضية استشرفت الهيئة الملكية المستقبل من خلال المخطط الإرشادي لمدينة ينبع الصناعية واعتماد مشروعات حيوية كان من ضمنها مشروعات إنشاء مجمعات سكنية نموذجية متكاملة لسكن العمالة، تشمل خدمات متكاملة مثل المساجد والمطاعم وخدمات التموين والنظافة والخدمات الإسعافية الصحية، وقامت بطرح تلك المشروعات للتشغيل كفرص استثمارية وفق أعلى الاشتراطات التشغيلية، وذلك لإعطاء القطاع الخاص فرصة للمشاركة في التنمية الشاملة بمدينة ينبع الصناعية.
كما أتاحت الهيئة الملكية بينبع المجال للمستثمرين الراغبين في إقامة مجمعات سكنية نموذجية تتلاءم مع اشتراطات ومعايير الهيئة الملكية للجبيل وينبع للعمالة من خلال طرح فرص استثمارية لإنشاء وتشغيل مجمعات إسكانية للعمالة لاستيعاب الأعداد الكبيرة للقوى العاملة في مشروعات التجهيزات الأساسية أو الصناعية القائمة أو المستقبلية بمدينة ينبع الصناعية، ولتطبيق مبدأ الشراكة الحقيقية في الخطط التنموية.
وفيما يخص الإجراءات الاحترازية فقد بادرت الهيئة الملكية مبكراً ومنذ بدايات انتشار جائحة فيروس كورونا بتطبيق جميع الإجراءات الصحية الاحترازية الصادرة من الجهات المسؤولة في الدولة في المجمعات السكنية الواقعة تحت إشرافها، من خلال فريق عمل من ضم الإدارات المختصة لمباشرة مهامها من خلال الجولات الميدانية لمتابعة التزام المجمعات السكنية للعمالة بتطبيق الإجراءات الصحية الاحترازية، ومتابعة تطبيقها بشكل حازم يضمن عدم تفشي وانتشار الفيروس.
كما تم طباعة وتوزيع أكثر من (١٠٠٠٠) بروشور توعوي عن سبل الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا بلغات مختلفة (العربية والإنجليزية والفلبينية والأوردية والبنغالية)، وتوزيعها على مواقع إسكان العمالة بما يضمن وصول التعليمات والإجراءات باللغة الأم للعامل.