كارلوس غصن يستعرض نماذج رينو المستقبليه مع شركاء الشرق الاوسط في باريس
دبي- هشام رفعت
استضافت باريس مؤخرا وكلاء رينو في منطقة الشرق الأوسط حيث التقى السيد كارلوس غصن، المدير التنفيذي بالجميع في اجتماع الإدارة العليا الذي كان بمثابة فرصة لتحفيز تبادل الأفكار بشأن طموحات رينو الشرق الأوسط..
وقد اطلع وكلاء رينوفي كل من البحرين والكويت والعراق والأردن ولبنان وسلطنة عمان وقطر والمملكة العربية السعودية وسوريا والإمارات على نماذج رينو المستقبلية التي ما زالت سرية على منصة عرض تتيح الرؤية بزاوية360° وقد مثلت هذه النماذج المستقبلية المثيرة فرصة لمناقشة الإصدار القادم لمنطقة الشرق الأوسط،وقد اختير مركز الهندسة والتصميم الشهير “تكنوسنتر” الذي يعمل به أكثر من 10000 موظف من موظفي رينو لاستضافة الجزء الرئيسي من الجولة.
وقد أتاحت هذه الزيارة للشركاء من منطقة الشرق الأوسط فرصة اختبار قيادة أحدث العلامات التجارية التي صممتها رينو وفقا لأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا الجديدة؛ نموذج نكست تو، وهو نموذج أولي للسيارة المستقلة يوفر للجميع حل سيارة أوتوماتيكية ذاتية القيادة.
ولاكتشاف المزيد حول الأسرار الفنية لهندسة رينو وجودتها وأمانها، حضر شركاء رينو من منطقة الشرق الأوسط اختبارا للتصادم لاستعراض مميزات الجودة والأمان في جميع سيارات رينو لتقديم الأفضل للعملاء من حيث الجودة والأمان.
واختتمت الفعاليات باختبارات قيادة رينو على حلبة رينو الواقعة في أوبيفوي (بفرنسا) وهو موقع سري واستراتيجي تجري فيه قيادة النماذج الجديدة من سيارات رينو بصفة يومية. كما شهد السادة الحضور أيضا تجربة قيادة مثيرة للسيارتين كليو آر إس وميجان آر إس كما استمتعوا أيضا بقيادة السيارتين تويزي وزوي أحد أكثر السيارات جاذبية التي تعمل 100%بالكهرباء.
يعكس هذا الحدث الهام الالتزام القوي لشركة رينو تجاه جعل الشرق الأوسط جزءا من أسواقها الأساسية. وصرح السيد بيمان كرغار، العضو المنتدب لرينو الشرق الأوسط قائلا:” تعتبر فرنسا جزءا من الحمض النووي لشركة رينو، وبالتالي فإن باريس هي المكان الأمثل للترحيب بشركاء رينو الشرق الأوسط. فشركة رينو بمثابة مزيج فريد وعظيم يجمع بين اللمسة الفرنسية والتكنولوجيا اليابانية والأسرار الفنية الكورية.”
وأضاف قائلا:”لقد أبلت صناعة السيارات في الشرق الأوسط بلاء حسنا خلال السنوات القليلة الماضية، وفي الواقع، لقد شهدنا زيادة ملحوظة في المبيعات وسجلنا نموا قويا في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. ستخطف السيارات المصممة حديثا التي يتم إنتاجها حاليا والمتوقع انتاجها في المستقبل القريب الأنظار بكل تأكيد كما أنها تلبي كافة احتياجات العملاء في المنطقة.”