بقلم – أحمد شحاته:
فرغت للتو من كتابة مقال عن إطلاق منصة ويكس ميديا كأول منصة عربية للتواصل الإجتماعي كنتاج للتعاون بين السعودية ومصر لكنني شعرت أن المقالات الجادة لاتحظى بانتشار كبير بين القراء فقررت أن أطلع القراء الأعزاء على تجربتي في عمل الملوخية أون لاين حتى أتأكد من أن هذا النوع من المقالات سيحظى بانتشار أكثر من مقالة منصة ويكس ميديا التي تمثل خلاصة فكر وتجربة وطموح شاب مصري يدعى محمد تعلب لمنافسة مارك زوكربيرج
المهم انني شعرت بشعور جامح لتناول الملوخية لكنني لاأستطيع أن أخرج للحصول على هذا الطبق الحلم من الملوخية لأسباب كثيرة وهنا قررت أن أستعين بإحدى وسائل التواصل الإجتماعي واتصل بزوجتي لابلغها في رغبتي في عمل الملوخية وبعد أخذ ورد تعاطفت مع طلبي معلنة أنها ستبلغني الطريقة خطوة بخطوة ولكنها تخلي مسؤوليتها عن النتيجة فطمأنتها وقلت لها انني الان أصبحت خبيرا في الطبخ نتيجة وجودي بمفردي لفترات طويلة في المملكة العربية السعودية بحكم ظروف العمل
وقلت لها أنني حاصل على شهادة صديقي الشيخ خالد القثمي الذي أشاد بما أقوم بطبخه من فترة لفترة حيث حاول الكثيرون من الطباخين الذين يعملون لديه منافستي فيما يعرف بوجبة الطاوة وهي وجبة صحية بدون سمن أو زيت وتضم مجموعة من الخضروات مثل البطاطس والكوسة والفلفل بجميع ألوانه والقرع والجزر
نعود للملوخية حيث قامت زوجتي بابلاغي بخطوات عمل الملوخية التي كتبتها خطوة خطوة حرصا على الانجاز فنحن على بعد دقائق من آذان المغرب والتجربة لاتحتمل الفشل التي ستكون عواقبه وخيمة علي وبالفعل نفذت الخطوات كما يقول الكتاب أقصد كما تقول توجيهات زوجتي حتى سمعت أصوات ووقع قلي الثوم والكزبره مع الملوخية لاسجل نجاحا لم يكن يوما على بالي في أن أطبخ ملوخية الى جانب عملي في الصحافة فشكرا كورونا التي عززت خبراتي في الطبيخ
