جمال العلي .. جمال القادسية من جماله
كتب – يعقوب آدم :
كان ولايزال الوجيه جمال عبد المجيد العلي القطب القدساوي الرمز يمثل الرمز القدساوي الشامخ الذي لايمكن تخطيه باي حال من الاحوال فهو قاسم مشترك في اي عمل قدساوي رياضي او اجتماعي او ثقافي او ادبي ولايذكر اسم القادسية إلاويذكر معها اسم الوجيه جمال العلي حيث يكمل كل منهما الاخر فالقادسية وجمال العلي وجهان لعملة واحدة عنوانها الحب المتبادل بين عاشق القادسية جمال وبين عشقه السرمدي القادسية
وقد ارتبط الوجيه جمال العلي بنادي القادسية ارتباط السوار بالمعصم وظل ملتصقاً بالبيت القدساوى منذ نعومة الاظافر وحتى يومنا هذا وشغل العديد من المناصب في دهاليز البيت القدساوي فهو عضو مجلس الإدارة وهو المشرف العام على كرة القدم وهو الخبير والكشاف الذي يستقطب النجوم لفريق القدم ولفريق اليد ولكرة الماء وغيرها من الالعاب وفوق هذا وذاك فهو عضو الشرف الداعم والذي لايبخل على ناديه باي دعم عندما تلم به الملمات
وليس هذا فحسب بل ان جمال العلي وبعلاقاته الواسعة وقربه من رجالات القادسية والبيوتات التجارية يساهم في استقطاب الاموال لدعم خزينة القادسية بالاموال لتسير امور النادي اضافة إلى جهوده النيرة في محاولات رآب الصدع وحلحلة كل المشاكل التي تحيط بأهل البيت القدساوي،،
وللوجيه جمال العلي وجه اخر يتمثل في معارضته لاي إدارة تنحرف عن الطريق القويم في مسيرتها وهي تتولى مقاليد الامور في نادي القادسية الذي يمثل كل اهالي مدينة الخبر الجميلة فهو يقف شامخاً في وجه تلك الإدارات شاهراً سيف المعارضة لتقويم عمل الإدارة من اجل مصلحة القادسية التي تمثل خط احمر عند ابو عبد المجيد لايحيد عنه قيدأنملة وقد اكسبته هذه الجزئية عداوة كثير من الرؤساء ولكنه لايأبه بذلك طالما انه يعمل من اجل القادسية ومصلحة القادسية ومن اجل القادسية تنداح كل المتاريس والشكليات فهو لايجامل ولايداهن في مصلحة القادسية والصداقة عنده شئ ومصلحة القادسية شئ اخر،،
وتبقى النقطة المصيئة في حياة الوجيه جمال العلي والتي تتمثل في ديوانيته الرياضية الشهيرة والتي يتجمع فيها الرياضيين في منزله العامر مساء كل اربعاء ليتسامروا من خلالها ويتناقشوا ويتناقشوا في كل شجون وشئون الكرة السعودية قاطبة وفي شئون الكرة في المنطقة الشرقية بصفة خاصة وتضم ديوانيته كل الوان الطيف الرياضي في المنطقة الشرقية من اتفاقي وقدساوي ونهضاوي وخليجي وغيرهم من نجوم المجتع الرياضي حيث تتحول الديوانية إلى ندوة رياضية مفتوحة يتم من خلالها سبر اغوار عدد من المشاكل الرياضية التي تعتري مسيرة الكرة في المنطقة الشرقية ووضع الحلول الناجعة لها،،
وقد اعتاد الرياضيون في ليالي رمضان من كل عام على انتقال الديوانية إلى الخيمة الرمضانية السنوية جوار مباني الاسكان والتي تظل تستقبل ضيوفها على مدى تسعة عشر يوما ماعدا هذا العام بسبب الاجراءات الاحترازية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا حيث كانت تتعدد من خلالها الندوات المتنوعة التي يشارك فيها كبار الرياضيين بقيادة معالي الشيخ فيصل الشهيل الاب الروحي للرياضيين في المنطقة الشرقية والاستاذ عبد الله فرج الصقر الموسوعة الرياضية المشبعة بكل قوانين الكرة في المنطقة والاستاذ محمد المطرود اشهر رؤساء الاتحادين العربي والسعودي لكرة اليد والحكم الدولي المتقاعد رئيس لجنة الحكام السابق محمد المرزوق والعميد خليل الزياني
وتستقطب الديوانية ضيوف من خارج الشرقية حيث يتواجد المدرب الوطني ناصر الجوهر وياتي ضيوف اجلاء من مدينة جدة وغيرها من المناطق لاثراء الخيمة الرمضانية بالحوار عبر الندوات الموسعة فتكون ليالي الديوانية عامرة بكل ماهو جميل ورائع ليبقى الوجيه جمال العلي واحد من الرموز القيادية في المنطقة الشرقية والذين يساهموا بجهودهم في تطور وأزدهار الكرة في المنطقة الشرقية فلله درك ابا عبد المجيد ولتبقى كعهدك ذلك الرياضي المطبوع الذي لايشق له غبار،،