جدة – سويفت نيوز:
طرحت فيسبوك تطبيق Messenger Kids؛ وسيلة المراسلة الفورية للأطفال دون سن 13 عامًا، في 74 دولة جديدة حول العالم بهدف السماح للأطفال بالتحدث مع أحبائهم وأصدقائهم بأمان، حتى في أوقات الابتعاد الاجتماعي.
ويعادل تطبيق Messenger Kids خدمة Messenger من Facebook، ولكن للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا، والغرض منه هو مساعدة الأطفال على التواصل مع أصدقائهم وعائلاتهم في منصة ممتعة وآمنة، بحيث يمكن لوالديهم التحكم فيه.
وأشارت فيسبوك في بيان رسمي إلى إن خدمة Messenger Kids كانت تتوافر بالفعل في بلدان مختلفة، وهي الآن منتشرة في 74 منطقة جديدة في العالم.
وليس من المستغرب أن يكون الفيروس التاجي وراء هذا القرار، حيث “مع إغلاق المدارس والابتعاد الاجتماعي، يلجأ الآباء أكثر من أي وقت مضى إلى التكنولوجيا لمساعدة أطفالهم على التواصل مع الأصدقاء والعائلة”.
من بين البلدان الجديدة التي ستستفيد من Messenger Kids، بحسب موقع (siecledigital) هناك بشكل خاص الهند وأستراليا وإندونيسيا والأرجنتين والبرازيل، وحتى كولومبيا. كما أعلنت فيسبوك أنه سيتم التخطيط لنشر التطبيق الطفولي على نطاق أوسع في الأسابيع والأشهر القادمة.
في الوقت نفسه، انتهزت فيسبوك فرصة الإعلان عن تطبيقها للكشف عن الميزات الجديدة التي تسهل على الأطفال التواصل مع أصدقائهم.
أولها يطلق عليها (Supervised Friending) “الإقفال الخاضع للإشراف” ويعطي الآباء إمكانية تفويض التحكم في إضافة أو رفض أو حذف جهات الاتصال لأطفالهم. من الواضح أنه يمكن للوالدين استعادة السيطرة في أي وقت من لوحة القيادة الخاصة بهم وسيتم إخطارهم بكل إجراء جديد في دفتر عناوين أطفالهم.
من ناحية أخرى، تتيح إمكانية “اعتماد” شخص ثالث بالغ من قبل الوالدين من أجل ربط أطفال نفس المجموعة أو نفس الفصل فيما بينهم. وبشكل أكثر تحديدًا، سيسمح هذا للوالد، على سبيل المثال، باعتماد معلم مدرسة طفله، حيث سيتمكن المعلم بعد ذلك من التوسط وربط الطفل بالطلاب الآخرين في فصله.
أخيرًا، سيسمح التطبيق للوالدين بجعل أسماء أطفالهم وصورهم الشخصية مرئية لجهات اتصال أخرى لأشخاص يكونون بالفعل أصدقاء معهم.
وأوضحت فيسبوك إنه تم العمل على وجه الخصوص لسنوات بتعاون وثيق مع فريق من الخبراء في قضايا الأمن عبر الإنترنت، وكذلك مع جهات مختصة بتنمية الطفل ومع وسائل الإعلام”، من أجل الخروج بتطبيق بأكثر أمن وآمان ممكنين.
