وصول أولى الرحلات المخصصة لعودة المواطنين من الخارج إلى مطار القصيم
بريدة – واس:
انفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -، وحرصاً من القيادة على سلامة وصحة المواطنين في الخارج في ظل تفشي جائحة كورونا المستجد، ومتابعة شؤونهم وعائلاتهم ومرافقيهم منذ بداية تفشي الفيروس في بلدان العالم، والتأكد من توفير كل ما من شأنه أن يضمن سلامتهم حتى عودتهم لأرض الوطن سالمين، وصلت إلى مطار الأمير نايف بن عبد العزيز الدولي بالقصيم أولى الرحلات المخصصة لعودة المواطنين الراغبين بالعودة إلى للمملكة قادمة من العاصمة النمساوية فيينا، وكان في استقبال المواطنين ممثلين عن وزارة الخارجية ووزارة السياحة ووزارة الصحة والهيئة العامة للطيران المدني.
وفور وصول المواطنين إلى مطار الأمير نايف بن عبد العزيز الدولي بالقصيم عبر الرحلة القادمة من (فيينا) والتي على متنها عدد من المواطنين الراغبين في العودة من (جمهورية النمسا وجمهورية سلوفاكيا وجمهورية سلوفينيا وجمهورية تشيك وجمهورية المجر)، طبقت كافة التدابير الصحية والوقائية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، كما اتخذت الجهات الحكومية ممثلة في (وزارة الخارجية، ووزارة السياحة، ووزارة الصحة، والهيئة العامة للطيران المدني) العديد من الخطوات والإجراءات والتدابير الوقائية، وتضمنت (12) مرحلة يتم تطبيقها منذ وصول المواطنين إلى مطار بلد المغادرة وحتى وصولهم مطارات المملكة وخروجهم منها، حيث يتم في المرحلة الأولى الكشف الطبي على الركاب في مطار بلد المغادرة، قبل صعودهم إلى الطائرة التي روعي فيها ضمان وجود مساحات بين الركاب، وعند وصول الرحلة إلى مطارات المملكة اتخذت هيئة الطيران المدني الإجراءات التي يتم من خلالها نزول الركاب من الطائرة بطريقة مقننة لضمان عدم الاصطفاف المتقارب والانتشار داخل صالات السفر، بالإضافة إلى توفير منطقة تعقيم عند بوابة جسر الاركاب.
وخصصت وزارة الصحة نقطة فحص يتم من خلالها مرور جميع الركاب القادمين لأجهزة الكاميرات الحرارية الإلزامية للتأكد من سلامة المسافرين، وعند الاشتباه بوجود حالة بين الركاب يتم عزل الراكب عن باقي الركاب من ثم تفعيل المسار الآمن لنقل الحالة، كما يلزم على الركاب تعقيم اليدين قبل البدء في إجراءات الجوازات وبصمة الدخول، وفي منطقة تفتيش الجمارك يتم المحافظة على مسافة (1.5م) على الأقل بين موظف الجمارك والراكب، كما سيتم مساعدة الركاب في منطقة مناولة الأمتعة.
وفي الخطوة الأخيرة يتم فرز الركاب عند الخروج من قبل وزارة الصحة ووزارة السياحية في مسارات حسب وجهاتهم، وتوجيه الركاب لوسائل النقل المخصصة لهم من أسطول النقل التابع لشركة تطوير التعليم، حيث يتم نقل الركاب إلى دور الضيافة التي أعدتها وزارة السياحة وتشرف عليها صحياً وزارة الصحة وذلك لمدة 14 يوماً بحسب الاجراءات الصحية المعتمدة لمكافحة وباء فيروس كورونا.