مقالات

شكراً .. ياأيتها الكورونا

بقلم – مصلح محمد الخديدي:

أيتها الكورونا لقد قدمتي إلينا وكنا في رعب شديد ، أتعلمين لماذا كل هذا الرعب؟
لقد داهمتينا ونحن في غفلة يتخبط البعض منا في هذه الدنيا التي لاتساوي جناح بعوضة عند الله ، منا من كان ماضي باللهو وضياع الوقت ، ومنا القاطع لرحمه ، ومنا اللاهي عن اسرته ، ومنا ومنا ومنا الخ ….

شكراً ياكورونا ..
رغم انك كنت مرعبة إلا أنك أصبحت حبيبة ، كشفتي لنا الأقنعة حتى بانت رؤوس المفسدين في وطني الحبيب بكافة أشكالهم ومللهم ، وعريتي من أشغلتنا سناباتهم الهزلية التي أشغلت الكل دون فائدة حتى أصبح الجميع إلا من رحم ربي يدربي رأسه ورائهم ، لقد أظهرتي المواطن الحقيقي وأظهرتي المخادع المتظاهر بالوطنية الكاذبه ..

شكراً ياكورونا..
كان على اثرك الحجر تحت مسمى(خلك فالبيت) فقد كان لك ذلك إمتثالاً لاوامر قيادتنا الرشيدة ، وكان له الاثر الإيجابي بفضل الله سبحانه ، فقد زادت اللحمة الوطنية بين القادة والمواطن حتى شعر الجميع بمعنى الوطنيه ، وحتى شعرنا بواجبنا نحو اسرنا والتعرف على مايدور في خلجاتهم لتصحيح مايجب تصحيحه ..

كورونا ياكورونا هل تسمعين النداء ..
أقول لك شكراً ويكفي لقد تعلمنا منك الكثير الكثير ، رجاءاً غادري وطننا ، لقد منحتينا درساً في الحياة لن ينسى ، حتى مللنا الجلوس واشتقنا لمساجدنا لعلنا نكفر عما بدر منا وندعو لمن جانب جادة الصواب بالهداية والصلاح ، ونظل على العهد مع الله باقين باذنه وتوفيقه..

ختاماً:
لعلي اختم معك هذا البيت للامام الشافعي..
جزى الله الشدائد كل خير
وإن كانت تغصصني بريقي.

شكري لها حمداً ولكن عرفت بها عدوي من صديقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى