ثقافة

سؤال الأحبة وجوابهم شعراً

الدمام – سويفت نيوز:

بعث الشاعر الشيخ عبدالمجيد بن محمد العُمري إلى عدد من الأحبة وذوي القرابة أبياتاً من الشعر حملت السلام والسؤال عن أحوالهم والدعاء لهم،وقال:
بعثتُ رسالتي للأصفياء
ومن بابِ المحبةِ والإخاءِ
ومقصدي السلامُ وطمأنتكم
وأسأل عن جميع الأقرباءِ
وانتظر الجواب بكل شوق
سواء في الصباح أو المساء
حماكم ربنا من كل سوء
ودمتم بالمسرة والهناء
*وجاء الجواب الأول من الشيخ منصور بن صالح العُمري حيث قال :
أقول مجاوبا أهل النقاء
أبادل بالمودة والإخاء
ورداً للسلام وقد بدانا
أطمئنه بأنا في رخاء
وشوقي مثل شوقكم أُخيا
ولكنا التزمنا بالبقاء
وإنا والجميع بكل خير
ونرفل بالسعادة والهناء
وندعوا أن تكونوا في سرور
ودمتم للمودة والوفاء
*وفي نفس الوقت جاءت الرسالة الجوابية من فضيلة الشيخ د. عبدالرحمن بن الشيخ عبدالله بن جبرين قائلاً؛
رسالتك التي أرسلتك كانت
لقلبي يا صديقي كالدواء
وقد كان السلام كشهد نحل
وشهد النحل من خير الغذاء
جوابي في الصباح أتاك أني
أعيذك بالإله من البلاء
وأسأله لكل الناس حفظا
ودفعا ثم رفعا للوباء
وللأخيار أن يلقون خيرا
وللناس للهداية ذا دعائي
*ثم جاء الجواب التالي من الشاعر الأستاذ محمد بن عبدالعزيز الخنيني حيث قال :
حماكم ربنـا رب السـماء
ودمتـم بالمسـرة والهناء
بحمد الله -هانحن -بخير
سواءفي الصباح أوالمساء
وفضلُ الله قـد عمّ البرايـا
كماشملتْ جميعَ الأقرباء
فشكرا ثم شكرا ثم حمدا
لرب الكون موفور العطاء
دعوتُ الله أن تبقوا بخير
حماكم ربنـا ربُ السـماء
وأسكنكم من الفردوس دارا
وأســعدكم بقرب الأنبـيـاء
*ومن السنغال قال الدكتور محمد أبو بكر صو :
سلامٌ كالنَّسيمِ مِنَ الهواء
على الشَّيخِ المُمَيَّزِ بالوفاء
على عبد المجيد، وذا جوابٌ
على ذاكَ البريدِ من الإخاءِ
حماكَ..رعاكَ في حفظٍ وصونٍ
وبارك سعيَكم..ربُّ السماءِ
وأنجانا.. وجنَّبَنا جميعًا
شُرورَ الطَّارئاتِ من الوَباءِ
*وقال معالي المهندس عبداللطيف العثمان:
سلامٌ جاء من أهل الوفاءِ
وذا طبع الكرام الأوفياءِ
ويسألُ عن أحباءٍ و أهلِ
ويدعو ربنا كشف البلاءِ
(كرونا)سوف ترحل لامحال
فلاخاب الرجاء مع الدعاء
أجاب الله ماندعو جميعاً
لننعم بالتواصل واللقاء
*ورد عبدالرحمن السلفي من الهند:
أياعبدالمجيد جزيت خيراً
على هذا الوفاء مع الدعاء
سلام الله للغالي جواباً
ورحمات لرمز الأوفياء
ودمتم مع أحبتنا بخير
حفظتم من وباء أو بلاء
* وجواب د رشيد الربيش من جامعة القصيم:
عليكَ ورحمةُ الله سلامٌ
يفوح شذىً بصبحٍ أومساءٍ
فقد نزلَتْ تحيتُكمْ فأروتْ
كما أروى الثرى غيثُ السماءِ
فأزهرَ نبتُها واخضرّ زرعٌ
وجَللَّ غيمُها شمسَ الإخاءِ
فطبتَ وطاب معدنُ كلِّ حرِّ
وكلُّ الصيدِ في جوفِ الفراءِ
*وكانت الرسالة الأخيرة من الأخ : حسين رشيد أدياتو من الولايات المتحدة الأمريكية مجيباً:
سلامُ اللهِ رحمتُه عليكم
وفَيتُم حِبَّكم كلَّ الوفاءِ
أطمئنُكم على أني بخيرٍ
حمانا الله من شرِّ الوباءِ
ستقوَى-بعد بعثِكم التحايا
كذا الدعوات- آصرة الإخاءِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى