فن

ناصر القصبي: تحدّينا الظروف من أجل رسم الضحكة على وجوه المشاهدين بعد ضغوط «كورونا»

الرياض – إبراهيم التويم:

يعود النجم السعودي ناصر القصبي إلى الكوميديا، من خلال مسلسل «مخرج 7» الذي سيعرض على شاشة قناة «إم بي سي 1»، في رمضان المقبل.

تدور أحداث العمل حول شخصية دوخي (ناصر القصبي)، وهو أب وموظف حكومي من الطبقة الوسطى، يمضي وقته بين عمله في تسلّم شكاوى العملاء بمؤسسة حكومية، وبين بيته وعائلته. يضيء العمل على التحولات التي شهدها المجتمع السعودي في السنوات الأخيرة، وانعكاساتها على العلاقات الاجتماعية والعائلية بشكل عام، وما يحمله ذلك من تحديات تواجه عائلة دوخي بشكل خاص، بموازاة المشكلات التي تواجهه في عمله من شكاوى العملاء، وأوامر مديرته الصارمة، ومدى قدرته على مواكبة التكنولوجيا.

ووصف القصبي «مخرج 7» بأنه عبارة عن حلقات متصلة منفصلة، يناقش كل منها موضوعاً مختلفاً، مضيفاً «رغم الظروف الصعبة التي يعيشها العالم بسبب أزمة (كورونا) التي انعكست على الجميع، إلا أننا تحدينا هذا الظرف مع فريق عمل جميل تجمعه الألفة والمحبة».

تحدٍ جديد

من ناحيته، أكّد الكاتب خلف الحربي أن هذه التجربة تشكل تحدياً جديداً عبر عملٍ قوامه حلقات متصلة منفصلة بشخصيات ثابتة وقصص يومية، إضافة إلى خط درامي رئيس يربط الحلقات بعضها ببعض.

وأوضح: «لقد عمدنا إلى تقديم شكل مختلف عما اعتاده المشاهد من خلال متابعته لنا في الأعوام السابقة، خصوصاً أن (مخرج 7) يركّز على الأجواء الأسرية والقصص والمواقف الطريفة في العائلة».

بينما قال المخرج أوس الشرقي إن «(مَخرج 7) عمل كوميدي نحرص فيه على تقديم شيء يليق بالجمهور، وهو من كتابات خلف الحربي التي تضعنا دوماً أمام تحديات جديدة من حيث الإخراج لنقدم ما يليق بالنص».

من ناحيته، قال الفنان حبيب الحبيب: «من خلال العمل نحاول إعادة البسمة عبر (كاراكتيرات) جديدة بعد الضغوط الأخيرة». وتوقف عند دوره بشخصية «غريب» مدرس التربية الرياضية: «ألعب دور شاب ينتمي إلى عائلة غريبة الأطوار، وهو مختلف عن الجميع؛ إذ يعيش وهم الشهرة ويريدها بأي شكل من الأشكال».

فيما ذكر الفنان راشد الشمراني أن آخر لقاء جمعه بناصر القصبي كان في «طاش ما طاش» (2004)، مضيفاً: «في هذا (السيت كوم) نقدم حكاية أسرة بتفرعاتها وعلاقاتها، إذ ألعب شخصية الجد جبر، التي ترتبط مع دوخي وعائلته، إضافة إلى خط موازٍ مع مشبب الذي يقدم دوره علي الحميدي».

من جهتها، أوضحت الفنانة إلهام علي أنها تقدم في العمل «شخصية المديرة لولوة، المرأة العصامية التي تمثل تمكُّن المرأة السعودية في العصر الحالي. ورغم استقلالها وقوة شخصيتها، نجد لديها جانباً عاطفياً».

من ناحيته، أشاد الفنان عبدالمجيد الرهيدي بأسلوب تقديم العمل كـ«سيت كوم» متماسك لجهة جودة النص وطريقة الإخراج وفق الأساليب العالمية، مضيفاً: «أقدم دور عبدالفتاح، وهو زميل دوخي في المكتب. وتعد هذه المرة الأولى التي أشارك فيها في عمل من هذا النوع، وقد صوّرنا العمل قبيل اجتياح وباء كورونا العالم».

فيما أعرب الفنان علي الحميدي عن أمله أن يلقى المسلسل استحسان المشاهدين «إذ عملنا في ظل ظروف وتحديات صعبة ودقيقة، وأملنا أن نقدم ما يسعد الناس في هذا الوقت العصيب، وأن ننجح في رسم الضحكة».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى