الرياض ـ سويفت نيوز
عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا اليوم اجتماعها الخامس والخمسين برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة، حيث اطلعت على جميع التقارير والتطورات حول الفيروس، كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق جميع الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للتصدي له ومنع انتشاره ، وأثنت على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول ودعتهم للبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى .
وعقب الاجتماع عقد مؤتمر صحفي مشترك لكل من المتحدث الرسمي لوزارة الصحة مساعد وزير الصحة الدكتور محمد العبدالعالي والدكتور أحمد جميل قطان الأمين والمتحدث الرسمي للجنة تنظيم سكن العمالة حيث أوضح متحدث الصحة أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت أكثر من (1900000) حالة وبلغ عدد الحالات التي تعافت وتشافت (462) ألف حالة حتى الآن كما بلغ عدد الوفيات حوالي (120) ألف حالة.
وأضاف أنه فيما يخص المملكة فيضاف للعدد الإجمالي عدد جديد من الحالات المؤكدة وهي (435) حالة وهذه الحالات توزعت في عدد من المدن وهي: الرياض(114)، ومكة المكرمة (111)، والدمام (69)، والمدينة المنورة (50)، حالة، وجدة (46)، والهفوف (16)، وبريدة(10)، والظهران (7)، و تبوك (4)، وحالة واحدة في كل من الخرج، والخبر، وحائل، والطائف. والباحة، وصامطة، وبيشة، وأبها , وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (5369) حالة، ومن بين هذه الحالات يوجد حالياً (4407) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، منها 59 حالة حرجة، والبقية حالاتها مطمئنة.
وأشار إلى أن عدد المتعافين وصل ولله الحمد إلى (889)حالة. بإضافة (84) حالة تعافٍ جديدة، وبلغ عدد الوفيات (73) حالة بإضافة 8 حالات وفيات جديدة جميعها من غير السعوديين (4) حالات في المدينة المنورة، و(3) حالات في مكة المكرمة، وواحدة في جدة، ومعظمهم لديهم أمراض مزمنة وتتراوح أعمارهم بين 41 و 71 عاماً رحمهم الله جميعاً.
وأضاف الدكتور العبدالعالي من المهم جداً أن نتذكر أن المعلومات لها مصادر رئيسة رسمية موثوقة ولكن مع الأسف تنتشر بين الحين والآخر إشاعات تبدأ بأسئلة ومحاولات لطرح أمور قد تكون لها أهداف غير جيدة وسلبية لإثارة الذعر أو أكاذيب في المجتمع لأغراض متعددة في الغالب سلبية ونحذر منها وهناك بعض الاستفسارات التي وصلت بشكل متكرر أو بعض الإشاعات التي رصدت بشكل متكرر وهذه الأمور نحذر الجميع منها ومن أمثلتها أن المرض لا يصيب إلا كبار السن وهذا غير صحيح فالمرض يستطيع أن يصيب الأطفال والشباب وكبار السن فكل الفئات العمرية معرضة للإصابة بهذا الفيروس وفي المملكة رصدت حالات لأطفال أقل من سنة ورصد لحالات أكبر من 90 عاماً وفي العالم هناك حالات سجلت للساعات الأولى من العمر بل للأيام الأولى من العمر وهناك حالات سجلت للساعات الـ30 الأولى من العمر أي في اليوم الثاني من الولادة، وعلى الجميع الحذر في جميع المواقع.
كما بيّن العبدالعالي أنه لا توجد أي اثباتات حول انتقال المرض خلال فصول السنة وأنها مقرونة بفصل معين كالشتاء أو الصيف أو أنه مع ارتفاع درجة الحرارة بحيث تنخفض الإصابات مع دخول فصل الصيف فلايوجد حتى الآن أي إثباتات علمية متينة أو يمكن الاعتماد عليها بأن لهذا المرض موسمية، فهذا الفيروس جديد ولم تمر عليه مواسم طقس تجعلنا نستطيع أن نتأكد من ذلك.
وأضاف أن الدراسات لم تشر إلى انتقال العدوى من الحيوانات المنزلية الأليفة، ولكن وبشكل عام من التعامل والقرب من الحيوانات إلا بعد الاطمئنان بأنها نظيفة وخالية من الأمراض لأنها قد تنقل أمراضاً أخرى لا قدر الله وأن البعوض ناقل لهذا الفيروس فهو الآخر لم يثبت بأنه ناقل للفيروس ولكن معروف عن البعوض بأنه ناشر لكثير من الأمراض الأخرى خاصة الطفيليات ويجب الحذر والوقاية منه، كما أن هناك أقوال تتردد كاستخدام الماء والملح وبعض المكونات الأخرى للمضمضة والغرغرة فيها وهل هذا مفيد أو استخدامه كقطرات في الفم أو الأنف بين أن الإكثار منها مضر كونه يسبب جفاف وخدوش وتشققات في الأنف بينما المضمضة والغرغرة الزائدة على الفم فقد تكون هي الأخرى مضرة ولكن هل هي أصلا مفيدة للتعامل مع هذا الفيروس أيضاً لم يثبت أن له أي قيمة علمية في ذلك.
وتابع يقول ” كما هو الحال للخلطات التي حدث ولا حرج التي تنتشر وللأسف أنواع كثيرة من الخلطات بطرق متعددة وبعضها حتى غريبة وعجيبة جداً وأشبه بالخرافات والخزعبلات حتى إن البعض منهم يقول بانه رآها في المنام وغيره فهل هذا يمكن الاستناد عليه والوثوق به حتى نسلم أنفسنا له ولمثل هذه التجارب وبالطبع نحن نحذر منها ولم يثبت أي منها أنه ذو قيمة أو نافع للتعامل مع فيروس كورونا الجديد”.
واستطرد قائلا ” فجميع هذه الأمور نحذر من الانجراف وراءها أو خلف أي شائعات حولها ونعتمد على مصادرنا الموثوقة من الأجهزة والجهات الحكومية الرسمية لها منصاتها الإلكترونية الموثوقة ووزارة الصحة تتيح جميع منصاتها من خلال مجموعة من النصائح تبثها عن طريق عش بصحة في المنصات الاجتماعية المتعدة وجدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب التقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة” .