الاستهتار واللامبالاة
بقلم – د.عبدالله بن علي بصفر:
يستغرب الإنسان عندما يسمع عن أشخاص مستهترين بتعليمات الدولة حفظها الله وتوجيهاتها الأحترازية للمصلحة العامة، وسلامة الأرواح من جائحة كورونا فهذه اللامبالاة من هؤلاء القلة -هداهم الله- تدخل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم:( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ماشئت)، فإذا عدم الحياء فترى الإنسان والعياذبالله يتصرف بلاعقل ولاوعي ،فالإنسان الذي يسير بهذه الصفة ليس عنده حياء ولاخلق ،وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الحسن:
( الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار)، والبذاء من سوء الخلق وفحش الكلام، والجفاء من الغلظة وقسوة القلب وقلة الوفاء ،وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:(الحياء والإيمان قرنا جميعا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر) فعلى من ابتلي بهذا السلوك المشين الاستهتار واللامبالاة أن يخشى على إيمانه ودينه وليتذكر قول الله تعالى:” يا أيها الذين آمنوا أطيعوالله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم “،وحديث النبي صلى الله عليه وسلم الصحيح: ( من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع الأمير فقد أطاعني، ومن عصى الأمير فقد عصاني )، والله الهادي الى سواء السبيل.