د.سليمان بن صالح الطفيل
المستشار الاقتصادي
الاستثمار الزراعي أحد أشكال الاستثمار المهمة التي يرنو لها كثير من أصحاب الاعمال والمستثمرين ذوي الاهتمام بالقطاع الزراعي والغذائي..
وقد تعددت أشكال الاستثمار من زراعة تقليدية بسيطة إلى زراعة متقدمة تعتمد عَلى وسائل تكنولوجية ومراكز بحثية وأسمدة وبذور ونباتات مطوّرة،ولقد عرف الانسان منذ أن انتقل من اعتماده على الصيد والرعي الى الزراعة والبيئة الكثير من طرق الزراعة حتى غدت تحاكي العصر الحالي المتطور،ومن بين هذه الطرق مايلي:
١- *المزارعة *
وهي عقد على استثمار الأرض الزراعية بين صاحبها وآخر يعمل في استثمارها، على أن يكون المحصول مشتركاً بينهما بالحصص التي يتفقان عليها.
٢- المساقاة
وهي عقد يتم بموجبه دفع الأشجار ذات الثمر إلى من يعمل فيها على أن الثمر بينهما بعد جنيه . وبعبارة أخرى ، هو دفع الشجر إلى من يصلحه بجزء معلوم من ثمره.
٣- *المغارسة *
هو عقد يدفع الرجل بموجبه أرضه لمن يغرس فيها شجراً بينهما او ما يتفقان عليه ليستفيدا من الثمر مدة معلومة .
٤- *المضاربة *
وهو عقد يتفق بموجبه طرفان يقدم أحدهما الارض والتمويل والآخر يقدم العمل لزراعتها ، وعائد المحصول يكون بينهما حسب النسب التي يتفقون عليها .
٥- *المشاركة *
ويمكن تسميتها بالشركة وهي أن يتفق اثنان فأكثر على أن يمتلكا بموجب عقد الشركة أرضا زراعية تستصلح والعائد (الربح) يوزع حسب حصص ونسب الشراكة .
٦- المشاركة المتناقصة
وهي عقد شراكة تمويلية ، يقدم بموجبه الممول بصفته شريك مؤقت لصاحب الارض الزراعية مبلغا لزراعة أرضه واستصلاحها أو لمشروعه الزراعي على أن يستر وعلى مراحل نسبة من مبلغ التمول مع نسبة من الربح يتفقان عليه حتى يستلم كامل ما دفعه مع ربحه ، في حين لا يستلم صاحب الارض شيئا حتى يتخارج الممولة بكامل ما دفعه .
هذه بعض النماذج التي يحتاجها البعض لاستثمار ما يملكه من اراضي زراعية او مبالغ نقدية في مجال الزراعة .
وبالله التوفيق.
