باريس – سويفت نيوز:
يحارب 280 طبيباً سعودياً وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في فرنسا، متسلحين بروح التضامن الضرورية في هذا الوقت العصيب.
وقال الملحق الثقافي السعودي في فرنسا وسويسرا، الدكتور عبدالله الثنيان في حديث إلى وسائل الإعلام، إن “هؤلاء الأطباء السعوديين لديهم حس عال بالمسؤولية، وهم مؤهلون تأهيلاً متقدماً، ولديهم قدرات ومهارات تمكنهم من تخطي الصعاب والأزمات”.
وتحدث بعض هؤلاء الأطباء مع قناة “العربية”، شارحين أنهم مبتعثون للدراسة في فرنسا، في تخصصات طبية مختلفة، ويعملون الآن في المستشفيات الفرنسية، وهم في الخطوط الأمامية بالمعركة ضد فيروس كورونا المستجد
وأكدوا أن التركيز حالياً في المستشفيات الفرنسية ينصب على الحالات الطارئة. كما رأوا أنهم مع الممارسة الحالية يكتسبون معلومات وخبرات إضافية بشكل مستمر. كما أبانوا أنهم يتابعون حالات مصابة بالفيروس مع أخذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد كورونا.
وفي سياق متصل، أكد الأطباء السعوديون في فرنسا، أنهم على أتم الاستعداد للعمل الفعّال بتفانٍ لمواجهة أزمات كأزمة انتشار فيروس أو غيرها، وفي أي مكان، مدفوعين بحسهم الإنساني.
من جانبها، ثمنت السفارة السعودية في باريس، القرار الذي اتخذه الأطباء السعوديون المشاركون في “برنامج التخصص الفرنسي السعودي” بالبقاء في فرنسا من أجل مساعدة زملائهم في مكافحة جائحة “كوفيد-19″، مضيفة في تغريدتها على حسابها في موقع “تويتر” أن “الروابط قوية للغاية” بين السعودية وفرنسا وهي “محل تقدير”.
كما قدّمت السفارة الشكر للأطباء على التضامن الإنساني الذي أظهروه في هذه الظروف.
.