شكراً لكم أبطال الصحة. .
بقلم: خميس بن عبدالرحمن الهزيم
جهود جبارة استثنائية وعمل دؤوب وتضحيات بالنفس والوقت، وتسخير كل الإمكانات التي يبذلها رجال الصحة في هذا البلد المعطاء، تظل المشاعر حبيسة وتعجز الكلمات عن التعبير عما يكنه الخاطر من شعور فياض تجاه رجال الصحة الاوفياء.
ان وقفتهم وجهدهم وعطاءهم الذي لا يقدر بثمن أصبح يرفرف على كل منزل في المملكة، لا يختلف اثنان انهم خط الدفاع الأول بعد توفيق من الله من أجل صحة الناس وسلامتهم . لقد كنا خلال الأسابيع الماضية أكثر تعطشاً للخدمة التي تقدمونها وبكل جدارة واقتدار وتفان، كنتم أهلا
لهذه الخدمة الطبية التي يحتاجها الكبير والصغير والغني والفقير.
لقد تعمقت في مفهوم الخدمة التي نحصل عليها من قبل وزارة الصحة والامن وغيرهم، فوجدت أنكم بجهودكم على مدار الساعة خلال الأسابيع الماضية تعالجون وتساعدون وتنفعون وتفيدون وتصلحون وتوفرون وتقدمون العون والمساعدة الى كل من يحتاجها .
نعم قدمتم الكثير وضحيتم بأوقاتكم وراحتكم وصحتكم من أجل الاخرين الذين ينعمون بالأمن والراحة في بيوتهم. لقد تفوقتم على التوقعات وحفرتم في أذهان الشعب السعودي والمقيم نموذج الخدمة الطبية المتميزة التي حان للمواطن السعودي أن يفخر ويعتز بها. يدعم هذا التميز التقارير الطبية التي تطلعنا بها وسائل الاعلام المختلفة الداخلية والخارجية .
ستظل جهودكم كما جهود رجال الأمن المرابطين على الحدود للدفاع عن هذا الوطن وشعبة، هنيئاً لكم يا كاد الصحة الأوفياء، فالأكف التي ترفع كل لحظة وفي كل بقعة من أرض الوطن داعية المولى القدير أن يسدد خطاكم ويعظم أجركم وأن يثيبكم خير الجزاء. هنيئا لكم وأنتم من قال فيكم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن من أحب الناس الى الله انفعهم للناس، وفي رواية مسلم مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق، فقال والله لأنحين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم، فأدخل الجنة.
فكيف بكم وأنتم تحتضنون أعدادا كبيرة على مستوى المملكة بالرعاية والعلاج ضد وباء خطير، عصف بالعالم ولخبط أوراق الكثير من الدول التي طالما كنا نشير إليها بالبنان في خدماتهم الصحية .
تحية تقدير واجلال لحكومتنا الرشيدة، فهذا الإنجاز الكبير حتما خلفه دعم وجهد ومتابعه أكبر من ولاة أمر، همهم الأول صحة وأمن ورفعة المواطن السعودي أينما كان موقعه.