مقالات

الدوسري كعود الطيب زاده الأحراق طيباً

بقلم – يعقوب آدم:

يبقى الرئيس الذهبي عبد العزيز بن محمد محمد الدوسري واحد من اعظم الرؤساء الذين تعاقبوا على سدة الحكم في نادي الاتفاق فارس الدهناء والذي ارتبطت انجازاته بهذا الرجل الشامخ الذي ترك سيرة عطرة وانجازات ثرة كانت ومافتيئت تتحدث بذكرها الركبان ويكفي هذا الرجل الشامخ ان نقول عنه بانه اول رئيس يستجلب الكأسات المحمولة جواً للملكة العربية السعودية

وهو اول رئيس يحقق الانجازات الخارجية للملكة في البطولتين العربية والخليجية كانجاز غير مسبوق لأي نادي اخر من اندية المملكة وهو الرئيس الذي حقق مع الاتفاق كل الالقاب المحلية كاس الدوري وكاس ولي العهد وحقق كل الالقاب الخارجية باستثناء البطولة الإسيوية التي تكون البطولة الوحيدة التي تمردت على الرئيس الذهبي وكشرت انيابها امامه وبغير ذلك فهو قد حقق كل شئ للاتفاقيين فكان من الطبيعي أن ينال لقب الرئيس الذهبي وعن جدارة لسبب بسيط ومقنع وهو ان كل الأنجازات المحلية والخارجية قد ارتبطت باسمه وتحققت خلال سنوات رئاسته للبيت الاتفاقي والتي تعدت حاجز إل 25 عاماً ربع قرن من عمر الزمان لايضاهيه فيها ولاينافسه عليها سوى الرمز النصراوي الراحل الامير الانسان عبد الرحمن بن سعود الذي يعتبر اقدم رئيس نادي سعودي يليه مباشرة في الترتيب الاستاذ عبد العزيز الدوسري الذي ارتبط بالاتفاق ارتباط السوار بالمعصم حيث لايذكر الاتفاق إلا ويذكر معه اسم الرئيس الدوسري ولايذكر أسم الدوسري إلا ويذكر معه أسم الأتفاق فهما عينان في راس كل منهما يكمل الآخر،،

* ومما تجدر الأشارة اليه ان نقول بان كل السنوات التي تعد على اصابع اليد والتي ابتعد فيها الرئيس الذهبي عبد العزيز الدوسري عن عشقه السرمدي نادي الاتفاق فانها قد شهدت تواضع مريع في شتى ضروب الرياضة بالنادي سواء ان كان ذلك على عهد الرئيس خالد بن علي الدوسري او على عهد الرئيس الحالي خالد الدبل حيث ظلت العاب النادي تعاني الامرين وظل فريق الكرة يتأرجح في المراكز المتدنية تارة في المنطقة الدافئة وتارة اخرى يكافح شبح الهبوط مع اندية المؤخرة فينجو من الهبوط بقدرة قادر في الرمق الأخير من منافسات الدوري حيث تتمثل كل طموحات الاتفاقيين بعد رحيل الرئيس الذهبي في البقاء في المنطقة الدافئة أوالهروب من شبح الهبوط اما المنافسة على الالقاب والتواجد في المنافسات القارية والاقليمية فهي لاتندرج في قاموس الاتفاقيين في الوقت الحاضر في غياب الرئيس الذهبي،،

* ويقيني بان كل العقلاء في مجتمع الاتفاق لايزالوا يعضون بنان الندم على مساهمتهم في رحيل الرئيس الذهبي من سدة الحكم في النادي الكبير والدليل ثورتهم الاسفيرية على المجلس الذي يترأسه خالد الدبل فهم يتمنون رحيله اليوم قبل الغد بعد ان افرغ الاتفاق من كل الجماليات التي رسمها الرئيس الذهبي سواء ان كان ذلك على مستوى الانجازات الخارجية او المحلية فهاهو الفريق ولاكثر من اربع اعوام يراوح مكانه بين اندية الذيلية حبة فوق وحبة تحت ولايزال السواد الاعظم من الاتفاقيين يتمنون صادقين في عودة ظافرة للرئيس الذهبي لموقعه الريادي في النادي الكبير والذي سيبقى شاغراً مهما كانت اجتهادات البعض لاسيما وهم يفتقدون للخبرة التراكمية بجانب الدفع السخي والذي كان الرئيس الذهبي فيه سيد الموقف حيث يدفع من حرماله ومن قوت عياله دون ان ينتظر الهبات او ان يتسول عند اعضاء الشرف الذين لايدفعون إلا الفتات التي لاتسمن ولاتغني من جوع وهذه هو الفارق الذي يفصل ببن الرئيس الدوسري وبين من تعاقبوا على رئاسة النادي بعده فعو يعتبر الاتفاق بيته الاول وليس بيته الثاني ولذلك فهو ينفق عليه انفاق من لايخشى الفقر فكان من الطبيعي ان تبقى فتراته الرئاسية هي الاكثر تميزاً بينما فترات الاخرين تمر مرور الكرام دون ان تترك اي لمحات تشفع لمن تقلدوا مقاعد الرئاسة في النادي الكبير،،

* لقد تشرفت بالعمل مع الرئيس الذهبي كمنسق اعلامي بنادي الاتفاق لخمس سنوات متتالية في المركز الاعلامي بنادي الاتفاق وعرفت وعن كثب اي نوع من الرؤساء هذا الرئيس الخلوق الذي يتعامل مع موظفيه بروح الاخاء والمودة ولايشعرك بانه الرئيس وانت مجرد موظف عنده فيجبرك على العمل الجاد المخلص لتفجيركل الطاقات الكامنة في دواخلك بعكس باقي الرؤساء الذين يضعون حواجز بينهم وبين مرؤسيهم تساهم وبشكل كبير في تنفير العاملين وبعثرة جهودهم وافكارهم بالدرجة التي تجعلهم يؤدون واجبهم مكرهين فياتي العمل متناقضا وتشوبه الكثير من اوجه القصور والسلبيات وهذا هو الفارق الذي يفصل بين الرئيس الذهبي وبقية الرؤساء ولذلك لاغرو إن اتسمت كل فتراته في النادي الكبير بالتميز والتفرد والخصوصية فهو يؤمن بالشمولية والتيم ويرك في العمل العام والذي تعتبر هذه الادوات من اهم اسباب نجاحات اي عمل إداري مهما كان نوعه فلله درك ابا محمد ولتعلم ان كل الاتفاقيين بلا استثناء يتمنون عودتك اليوم وليس غداً لموقعك الريادي في النادي الكبير فالاتفاق بدونك كالزرع بلا ماء يفقد نضارته ويذبل .. واللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد … اللهم فاشهد،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى