سيلفي مصري للاحتفال بالمتعافين من كورونا وسيلفي باكستاني يتسبب في إقالة 6 موظفين
أقالت باكستان ستة موظفين حكوميين لالتقاطهم صورة سيلفي مع مريض بفيروس كورونا المستجد في مركز للحجر الصحي.
وتظهر هذه الصورة التي جرى تداولها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة رجال حول المريض، وقد كان كثير من هؤلاء مبتسمين من دون وضع أي منهم كمامة واقية.
والتُقطت الصورة في منشأة للعزل قرب مدينة سكهر بولاية السند التي سجلت 399 إصابة بفيروس كورونا المستجد من أصل 892 حالة في سائر باكستان حتى الساعة.
وقال المسؤول المحلي في سكهر رانا عديل لوكالة فرانس برس “أقيل ستة موظفين حكوميين وأودعوا الحجر الصحي”.
وأشار عديل إلى أن الموظفين الستة في مصلحة الأراضي في الولاية كانوا يزورون سياسيا محليا يقبع في الحجر الصحي بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد إثر زيارة إلى إيران.
ويأتي قرار تجميد مهام هؤلاء في وقت فرضت باكستان قيودا مشددة على الحركة في البلاد لتطويق انتشار الفيروس.
وأفادت شرطة السند عن توقيف أكثر من 700 شخص في مدينة كراتشي الاثنين إثر إعلان الولاية تدابير الحجر المنزلي للسكان
وفي مصر أقام طاقم مستشفى إسنا التخصصي والعاملون حفلا بسيطا مع المتعافين الاربعة عشر للاحتفال بشفائهم وخروجهم وعودتهم لبلادهم ومنازلهم سالمين، وتم التقاط الصور التذكارية للاحتفاظ بها كذكرى لهذه التجربة التي كانت قاسية وأليمة، لكنها انتهت النهاية السعيدة وكتب الله لهم الشفاء.
وأوضح وليد عمر مدير العلاقات العامة بالمستشفى إن المستشفى استقبل نحو 75 حالة من مصابي كورونا من جنسيات مختلفة، كانوا على متن الباخرتين السياحيتين في الأقصر، وتعرضوا للإصابة من مصدر خارجي وبالطبع بينهم مصريون من المخالطين وغيرهم، وتم شفاء 14 حالة وخرجت من المستشفى، وهم: 6 إيطاليين، و6 أميركيين، وألمانيان، ومصريان.
وأضاف أن المرضى يعاملون كأفضل ما يكون وفقا لبروتكول علاجي وضعته وزارة الصحة المصرية بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، مؤكدا أن باقي الحالات تتحسن وتتعافى بشكل جيد، عدا 3 حالات مازالت غير مستقرة.
وقد تم إنشاء المستشفى، كما تقول وزارة الصحة المصرية، وفقا للمعايير الدولية لبناء المستشفيات، وتتكون من طابق أرضي و6 طوابق متكررة، بطاقة استيعابية تشمل 15 سرير إقامة، بجانب 15عيادة خارجية في مختلف التخصصات الطبية، وقسم للرعاية المركزة يشمل 27 سريرا.
أطباء من المستشفى أكدوا أنهم يطبقون في العلاج بروتوكول وزارة الصحة، لكنهم غير مخولين بالإعلان عن تفاصيله، إلا أن الوزارة كشفت سابقا عن جانب من هذا البروتوكول ويتضمن عدة طرق للعلاج تتركز جميعها على رفع مناعة الجسم من ناحية، ومقاومة الفيروس من الناحية الأخرى ووقف آثاره وتداعياته ومضاعفاته السريعة.
ويتضمن البروتوكول استخدام أقراص هيدروكين، ومضادات حيوية، ومد المصابين بأوكسجين صناعي، ومضاد للفيروس، مع تقديم وجبات معينة لرفع مناعة الجسم وتقويته في مواجهة الفيروس، وفي حالة ارتفاع أنزيمات الكبد خلال 24 ساعة، يجري إعطاء المريض أنترفيرون ألف بمعدل 5 ملايين وحدة، مرتين عن طريق الاستنشاق يوميا لحين اكتمال الشفاء.
وبعد أسبوعين من العلاج يتم عمل تحاليل فيروسات للمريض مرتين متتاليتين بينهما 24 ساعة، ولابد أن تكون النتيجة في الحالتين سلبية، وفي هذه الحالة يكون المريض قد شفي تماما من الفيروس، ويتم السماح له بالخروج.