الرياض ـ إبراهيم التويم
عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا ظهر اليوم الجمعة اجتماعها الثلاثين برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة، وفي بداية الاجتماع استعرض الأعضاء ما تضمنته الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين “يحفظه الله” من معاني عظيمة وتوجيهات أبوية كريمة وإشادته بالجهود التي تقوم بها كافة القطاعات للتصدي لجائحة كورونا والحد من انتشاره حفاظاً على صحة المواطنين والمقيمين، ورفعوا أسمى آيات الشكر والعرفان لمقامه الكريم على دعمه المتواصل واهتمامه وسمو ولي عهده الأمين باتخاذ كافة التدابير للتعامل مع تداعيات هذا الحدث.
وبعد ذلك تم الإطلاع على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس، كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي بأن الجميع تأثر بالكلمة الأبوية لسيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، فشكرًا للملك سلمان لهذه الكلمة التي خرجت معبرة عن الاستشعار الكبير للمصاعب التي يمر بها العالم، والتي أكدت حرص المملكة على صحة وسلامة الجميع على أرضها، وتمسكها بالإيمان بالله وثم بالثقة بأن قوة وثبات هذا المجتمع هام جدًا لنجاح جهود الدولة للتعامل مع هذه الجائحة العالمية.
ولكافة الجهات وخاصة العاملين بالمجال الصحي كانت كلمات الشكر من مقام خادم الحرمين الشريفين ذات أثر كبير في رفع الحماس والمسؤولية لبذل المزيد من الجهود للحفاظ على صحة هذا المجتمع.
وقال العبد العالي حول مستجدات فايروس كورونا الجديد ( COVID-19 )
إن إجمالي عدد الحالات المؤكدة حول العالم بلغ 245 ألف حالة، وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها 86 ألف حالة حتى الآن، كما بلغ عدد الوفيات 10000 حالة.
وأضاف أنه سجل في المملكة حتى الآن (274) حالة مؤكدة، شفيت منها (8) حالات بحمد الله، وتبقى (266) حالة معزولة صحيًا وتتلقى العناية اللازمة وحالتها الصحية مطمئنة ومستقرة، باستثناء حالتين في العناية المركزة، 135 ذكور و 139 إناث
جميعهم بالغين (متوسط أعمار 45 عامًا) باستثناء 7 أطفال.
من بينهم 175 سعوديين، و 99 غير سعوديين ارتبطت معظم الحالات (197) بالسفر أو المرور ببلدان سجلت انتشارًا للفيروس، وحالة واحدة لممارسة صحية في الرياض، وبقية الحالات ناتجة عن اكتساب العدوى من خلال مخالطة لحالات سابقة . كما بلغ إجمالي الحجر والعزل الصحي حوالي (10) آلاف حالة تراكميًا.