الدمام – سويفت نيوز:
اختتم ملتقى صناع الأثر الذي أقيم برعاية صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف ونظمته قافلة الخير بالدمام فعاليته بالعديد من أوراق العمل القصيرة ألقاها نخبة من المختصين في التربية والتقنية والإرشاد النفسي وصاحبها توافد الضيوف على المعرض التقني ومعرض المواهب والتميز وركن الاستشارات .
هذا وقد بدأ الملتقى في يومه الأول بعرض تجربة متميزة بعنوان حكايتي مع والدتي وأخي نجيب ألقتها نعيمة عبدالرحمن الزامل وكانت مؤثرة على الجميع .. بعدها افتتح د.شاهر الشهري اوراق العمل بالحديث عن الثورة الصناعية الرابعة وأثرها على التربية . وتلاه أ.عبدالعزيز الحمادي بورقة بعنوان الاحتواء التقني ومن ثم تم طرح تجربتين لأيمن شيخ بعنوان فهم التقنية قبل تقنيتها والثانية للمهندس صالح العجيري بعنوان المعاناة تصنع الرجال وكانت أيضا مؤثرة في الحضور لتراكم الخبرة التربوية والحياتية لدى المهنس العجيري حيث أثمرت تربيته بتوفيق الله تقديم أربعة من الأبناء وابنتان كلهم لهم الريادة في الجوانب الأكاديمية والعلمية والبحثية والإدارية ثم توالت أوراق العمل الثرية حتى التاسعة مساء حينها بدات ورش العمل التي كملت ما اختصر عرضه وأثرت جوانب مهمة استفاد منها أكثر من 500 من الرجال والنساء بحضور مباشر وعبر البث المباشر الذي كان له اثر ظاهر في توسيع دائرة المستفيدين من فعاليات الملتقى المتعددة . أما المحور الثاني كان بعنوان البيئة الاسرية وهو لقاء جمع بين أحمد العجيري والدكتور صالح الدقلة والدكتور عبدالله الصبيح والدكتور خالد السعدي وهي تحمل عدة مواضيع مختلفة بين قيادة التغيير الاسري والتربية القيمية والبيئة الاجتماعية والاسرة المؤثرة بعدها طرحت تجربتين قدمها عادل الماجد بعنوان كفاءات الماجد والثانية لنسرين الخليلي بعنوان لماذا اختفيت وبعدها طرح محور هام وهو التواصل والعلاقات الاولى ألقاها الدكتور خالد الحليبي بعنوان اصنعيني يا أماه وكانت جيدة ومؤثرة على الجميع والثانية بعنوان جسور التواصل لعلي المضيان واختتم بتجربة قدمها الدكتور نوح الشهري بعنوان المنطقة العمياء وبعدها قدمت ثلاث ورش الاولى قيادة التغيير الاسري للدكتور أحمد العجيري والثانية الاحتواء الالكتروني للدكتور شاهر الشهري والثالثة بناء الشخصية للدكتور صالح الدقلة هذا وقد قدم هذه اللقاءات المقدم الدكتور فؤاد مرداد وحضرها عدد كبير من الجمهور .
هذا وفي اليوم الثاني بدأ بتجربة القدوة قدمها أماني القرني وبعدها جمع الملتقى تجارب علاجية قدمها كل من خالد التركي ونايف العبدالحي وعبدالسلام الصقعبي والدكتور فهد الماجد وأحمد الخليفة وعبدالله الخميس وكانت مواضيعها عن الاستخدام السيء للتقنية وإدمان الاجهزة الالكترونية وبناء العلاقات الغير شرعية وفقد الثقة في الابوين وضعف الانتماء العائلي ومجارات الافكار الضارة وجميعها كانت متميزة ومؤثرة على الحاضرين بعدها قدمت تجربة بعنوان التوازن أثمن ميراث لمحمد العبدالرحيم بعدها تمت مناقشة محور الإحتواء و المزاحمة شارك فيها غسان الصديقي والأستاذ يوسف الخاطر والدكتور عمر المديفر حيث ناقشت الاحتياجات الاساسية الثلاث والوفرة وبصمات بعدها قدمت تجربتين بعنوان أسلوب كسر الشفرة للدكتورة سلوى الهوساوي والتجربة الثانية محطات قدمتها هند العطيشان وانتهى اليوم الثاني بتقديم محور جميل بعنوان حكايات من عيادات طبيب قدمها مجموعة من الاخصائيين النفسيين وهم الدكتور محمد الشمراني والدكتور خالد الجابر والدكتور محمد المقهوي والدكتورمحمد حولدار وكانت في الوسواس القهري والادمان وصعوبات التعلم والإرهاب الاجتماعي وبعدها قدم مصعب شاهين تجربة في الحياة بعنوان الدوافع هذا وقد قدم هذه الفعاليات سليمان المعلم ومن ثم أقيمت ورش مختلفة الأولى بعنوان كيف يصبح ابنك صاحب مشروع للدكتور غسان الصديقي والثانية بعنوان ماذا يريد الابناء من الاباء للدكتور عمر المديفر والثالثة نحو ملامح نظرية نفسية للدكتور عبدالله الصبيح .
هذا وفي ختام الملتقى قدم المدير التنفيذي للقافلة عادل الحسين شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته هذا الملتقى وكما قدم كلمة شكر فيها المشاركين في الملتقى من اساتذة ودكاترة وخبراء والعاملين ووصفهم بأنهم هم أبطال الملتقى الحقيقيين لهذه الفعاليات وختم كلمت بشكر الجهات المشاركة في رعاية الملتقى الرسميون وهم مجمع قاعات الجوسق ومؤسسة حسن عبدالكريم القحطاني ووكالة سيليكون للدعاية والإعلان والشركة الاساسية للالكترونيات ومؤسسة السبيعي الخيرية ومجموعة التميمي اما الذهبيون فهم شركة الاسمنت السعودية و سمو المجتمع و مؤسسة عبدالعزيز الجميح الخيرية ومؤسسة حمد الحصيني الخيرية وشركة أوقاف علي الزامل والرعاة الفضيون وهم مؤسسة سالم بالحمر الخيرية و اوقاف الضحيان الخيرية والجهة المنفذة للملتقى وهي شركة خبرات كما قدم الشكر لمركز التنمية الأسرية (خبرة) الذي ساهم بأركان الاستشارات في قسميه الرجالي والنسائي .
