“إثراء” يُطلق برنامج “إثراء العلوم” بمنطقة الجوف
الظهران – سويفت نيوز:
أطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالتعاون مع وزارة التعليم ممثلة بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف، برنامج “إثراء العلوم”، الذي يأتي تحت شعار “تعلّم. ابتكر. اخترع” وذلك يوم الأحد 1 جمادى الآخر 1441هـ الموافق (26 يناير 2020م)، عبر ثلاثة مسارات، تهدف إلى إشعال الفضول العلمي لدى الطلاب والطالبات في المرحلتين المتوسطة والثانوية بمنطقة الجوف، في مجالات العلوم والهندسة والتقنية والرياضيات، من خلال زيارة 36 مدرسة في كلٍ من محافظة سكاكا وطبرجل إضافةً إلى دومة الجندل.
ويستهدف البرنامج التعليمي “إثراء العلوم” 3600 طالب وطالبة، لمدة فصل دراسي كامل عبر مساراته الثلاث، التي تُعنى كلٍ منها بتعليم مهارات تعزز التعليم التعاوني، حيث يقوم مسار (الدوائر الذكية) بتعليم الطلاب أساسيات الدوائر الكهربائية والإلكترونية، في سبيل تعزيز المعرفة التكنولوجية والتفكير الإبداعي والثقة بالنفس إضافةً إلى مهارات العمل الجماعي، فيما يساهم مسار (عوالم البرمجة) بتعليم المشاركين أساليب برمجة الروبوت وطريقة تصميم أجهزة الحاسب المحمول الخاص بهم، إضافةً إلى تدريبهم على طرق تصميم وتطوير وتحليل البرامج والأجهزة المستخدمة لحل المشكلات في مجموعة متنوعة من السياقات العلمية، وأما مسار (تحدي الهندسة) يُعنى بتشجيع الطلاب على التفكير كمهندسين حيث يتوجب عليهم طرح وابتكار الحلول من خلال استخدام عملية التصميم الهندسي.
وفي هذا السياق أبان مشرف البرامج الخارجية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”عادل السبتي أن المركز بما يقدمه من حزمة برامج تعليمية، يجسّد حرصه على إثراء المجتمع السعودي بمصدر معرفي هائل، ودعم الأفراد من طلاب وباحثين في مجالات الفنون والعلوم والابتكار، كي يصبحوا روّادًا للمملكة في مسيرة التحوّل إلى الاقتصاد المعرفي.وأشار السبتي إلى أن برنامج (إثراء العلوم) يسعى إلى تفعيل التفكير الحسابي والتحليلي لدى الطلاب والطالبات في هذه المرحلة العمرية، إضافةً إلى إكسابهم مهارة حل المشكلات المعقدة باستخدام الابتكار، حيث يعد البرنامج قيمًا للطلاب، عطفًا على مايقدمه من ممارسات تعليمية تسهم في تطوير مهارات القرن الواحد والعشرين الرئيسة للتعلم والاستعداد الوظيفي، والتي تعتمد على التكنولوجيا والتفكير النقدي في حل المشكلات الواقعية، إضافةً إلى التعلم القائم على المشاريع والذي يتيح للطلاب فرصة لابتكار الحلول، كما يقومون بتطبيق الحلول النموذجية للمشاكل الواقعية عبر التصميم الإبداعي، حيث سيطورون بواسطته مهارات ريادة الأعمال والتسويق والعلامات التجارية أثناء إتخاذهم إجراءات بشأن منتجاتهم.