رجل الأعمال السعودي ابراهيم السبيعي يطرح مبادرة لاستثمار لحوم الأبل في استراليا لاطعام الفقراء بدلا من قتلها
جدة – سويفت نيوز:
طرح رجل الأعمال السعودي الشيخ ابراهيم السبيعي مبادرة للاستفادة من لحوم الأبل التي دأبت استراليا على قتلها منذ سنوات في اطار خطة معتمدة من الحكومة الاسترالية للتخلص من هذه الابل
ودعا الشيخ ابراهيم السبيعي الى استثمار تواجد عدد من الوفود الاوروبية في مهرجان الابل في الرياض لطرح المبادرة وقال عبر تغريدة له في حسابه على تويتر ان زيارة الوفود الاوروبية لمهرجان الابل خطوه موفقه حبذا لو تم تفعيل الاستفاده من الإبل وعدم قتلها في استراليا والاستفاده من تجربة الحوم والأضاحي في المشاعر وتوزيع الجمال بدلا من قتلها في استراليا علي فقراء افريقيا بدعم من الجمعيه الاوروبيه والبنك الاسلامي وجهات خيريه وهناك دراسه جاهزة للتنفيذ
وأضاف الشيخ ابراهيم السبيعي الى أن عملية قتل الإبل في أستراليا بدأت في عام 2010 في إطار خطة حكومية ترمي إلى التخلص بشكل تدريجي من أعداد هذا الحيوان الذي تم استقدامه أساسا من الهند وباكستان وأفغانستان وجزر الباليار الإسبانية منذ عام 1840 لاستخدامه في استكشاف أستراليا والمساعدة على إقامة البنى التحتية. وبعد توسع شبكة السكك الحديدية في البلاد، أهملت الإبل فنمت بشكل طبيعي وعشوائي في كثير من مناطق البلاد ولاسيما في الوسط والشمال الغربي.
وكانت الحكومة الأسترالية قد أطلقت برنامجا يمتد من عام 2010 إلى عام 2014 يرمي إلى التخلص من 160 ألف من الإبل. والحقيقة أن الحجج التي تقدمها السلطات الأسترالية للتخلص من الإبل المتوحشة ليست كلها حججا دقيقة ومقنعة. فصحيح أن فترات الجفاف الطويلة التي تشهدها أستراليا منذ سنوات أصبحت تحمل قطعان الإبل إلى الاقتراب أكثر من اللازم من المناطق السكنية في الأرياف ولاسيما أماكن السكان الأصليين وغير الأصليين في البلاد بحثا عن الماء.
وفعلا تحصل أحيانا عمليات مداهمة لأحواض مائية أو مسابح يملكها مزارعون ومربون أثرياء. أما القول إن الإبل في أستراليا تأتي على الأخضر واليابس وتلوث المياه عبر جثثها المتعفنة وتنتج انبعاثات حرارية تساهم إلى حد كبير في ظاهرة الاحترار المناخي، ففي ذلك مبالغة حسب ما تؤكده الدراسات الدقيقة التي أجريت حول الموضوع. ومما تخلص إليه هذه الدراسات فإن الإبل خلافا للغنم والماعز وحيوانات أخرى قادرة على تحمل فترات الجفاف بدون أن تشرب بانتظام لفترات طويلة وأنها تتعامل بلطف مع أوراق الأشجار والشجيرات والنباتات التي تتغذى عليها على عكس حيوانات أخرى تسعى إلى التهامها بشكل يتسبب أحيانا في اقتلاع جذور النباتات.
كما تؤكد هذه الدراسات أنه من الخطأ مقارنة الإبل بالبقر في مجال إنتاج الانبعاثات الحرارية. فالجهاز الهضمي لدى الإبل يختلف كثيرا عما هو عليه لدى البقر. وبالتالي فإنه لا مجال للمقارنة بين كميات الميثان الكبيرة التي تصدر عن البقر وكميات أقل تنتجها الإبل.
وتخلص هذه الدراسات إلى أن حرص الأستراليين على نمط الاستهلاك الغربي وعلى الرفاه الشخصي هو السبب الرئيسي وراء المبالغة في وصف الأضرار التي تتسبب فيها قطعان الإبل