رياضة

“الراجحي” يحصد المركز الرابع في رالى داكار 2020 السعودية

الرياض – سويفت نيوز:

حقق البطل السعودي يزيد الراجحي المركز الرابع في الترتيب العام ببطولة رالى دكا السعودية 2020 ، على متن تويوتا هايلكس كأفضل إنجاز سعودي على مر ٤١ عاماً على رالى دكار.

وقال الراجحي: الحمد لله تم خوض رالى ‫دكار2020  وحصلت على المركز الرابع في الترتيب العام على متن تويوتا هايلكس كأفضل إنجاز سعودي على مر ٤١ عاماً على رالى دكار كانت منافسة شرسة مع المصانع ، وأشكر الشريك الرسمي عبداللطيف جميل ، وأشكر المنظمين على الإبداع في التنظيم.

وكانت المملكة قد استضافت رالي داكار السعودية 2020، أحد أصعب وأشهر الراليات الصحراوية في العالم، في الخامس من يناير الحالي في حدث يقام للمرة الأولى لهذا السباق العالمي بالقارة الآسيوية بعد احتكار دام 30 عاماً في قارتي إفريقيا وأمريكا الجنوبية, إذ افتتح التسجيل في المشاركة بهذا الحدث التاريخي الذي تشهده المملكة

ويعد الرالي نقلة نوعية لمنطقة الشرق الأوسط، حيث أصبحت المملكة العربية السعودية أول دولة في المنطقة تستضيف هذا التحدي، كما حصلت السعودية على حقوق استضافته للأعوام الخمسة القادمة. وشهد سباق الطرق الوعرة الذي يستمر 13 يومًا وجمع محبي القيادة الصحراوية أكثر من 550 سائقًا من 62 دولة ضمن 12 مرحلة

وقد انطلق الرالي من مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر واختتم اليوم على امتداد 7500 كيلومتر حيث مر الرالي عبر بعض الوجهات والمعالم السياحية المبهرة التي تحتضنها المملكة العربية السعودية، بما في ذلك موقع اليونسكو للتراث العالمي في مدينة العلا والتي تقع في الشمال الغربي للمملكة؛ ومنطقة تبوك في الشمال الشرقي، والتي تضم مشروع مدينة نيوم المستقبلي؛ ومنطقة حائل التاريخية؛ ووادي الدواسر في محافظة نجد، الذي يجري تطويره كمركز حضري جديد.

ويعد رالي داكار جولة السعودية في قائمة الفعاليات الرياضية العالمية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، بما في ذلك سباق الأبطال السنوي (ROC)، وبطولة فورمولا إي في الرياض، إلى جانب بطولة الشرق الأوسط للراليات المدعومة من الاتحاد الدولي للسيارات.

والجدير بالذكر أن رالي داكار هو حدث سنوي دولي تم إطلاقه لأول مرة في باريس عام 1979، ليشمل كل من أوروبا وأفريقيا وصولاً إلى العاصمة السنغالية داكار والتي تحمل اسمه منذ انطلاقته الأولى. وامتدت البطولة عام 2009  إلى قارة  أمريكا الجنوبية وهي تواصل التوسع إلى يومنا هذا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى