ملتقى المحبة والسلام يصل أولى محطاته لاهل سلطنة عمان الكرام
مسقط – سويفت نيوز:
أكد عبدالعظيم الضامن مدير ملتقى المحبة والسلام ان الملتقى وصل الى سلطنة عمان أولى وجهاتته في 2020 حيث في كل عام نحرص في ملتقى المحبة والسلام أن تكون برامجنا مميزة ، حسب الجهد الذي نبذله لنجاح تلك البرامج ، ومع إطلالة هذا العام ٢٠٢٠ م حرصنا ان تكون برامجنا متفردة بتميزها ، فبدأنا بسلطنة عُمان ، ونحن على ثقة كبيرة بأنها ستكون الأميز والأجمل في هذا العام ، ثقتنا تنبع من معرفتنا بالشعب العماني الكريم ، وبمقدرات سلطنة عمان الطبيعية والتراثية .
وأوضح الضامن انه قد يختلف العالم على أشياء كثيرة لكنهم يتفقون على ( كرم أهل عمان ) الذي لا مثيل له .. فقبل شهرين بدأ التخطيط لزيارة عمان ، وبدأنا بالتواصل مع الأصدقاء الأوفياء ، رسمنا خطة عمل للزيارة ، وكان لزاماً علينا أن نترك بعض الفراغات لدخول بعض ما يطرأ مجدداً ، والحمد لله بدأت الزيارة بمسقط حيث تعرفنا على الجمعية العمانية للفنون التشكيلية وجامع السلطان قابوس الأكبر ، ودار الأوبرا المدهشة في كل تفاصيلها التنويرية والمعمارية .
وفِي السويق والرستاق كان لنا موعد مع حصن الحزم وعين الكسفة ومتحف البيت الغربي الذي احتضننا بالأهازيج الشعبية وعبق الأجداد ، ومنه إلى جمعية المرأة العمانية ، التي كانت من أجمل المحطات لما لقيناه من حب وترحيب وحسن استقبال .
وفي ولاية الحمراء كانت وجهتنا مروراً بفنجان والوقوف في سوق الحرفيين ، وهو الحلم الممكن لنا في وطننا الغالي ، يجتمع الحرفيين في سوق شعبي تم تخصيصه من قبل الدولة لدعم الحرفيين ، يقصدها جميع الزائرين من كل مكان ، وإلى ولاية نزوى مرورًا ببركة الموز ، في سوق نزوي الشعبي تجد كل منتجات الحرفيين ، ومصنع الحلوى العمانية ، وهنا لابد ان نتوقف في قلعة نزوى الشهيرة والميزة بين قلاع سلطنة عمان ، ومنها النزل الريفية في قرية الحمراء القديمة ، يوجد في البلدة عدة نزل تم ترميمها لتكون ريفية .
عشنا تجربة المبيت في تلك النزل ، وكان لنا موعد بعد صلاة الفجر لاكتشاف المدينة والاسترخاء بالتأمل وسط الطبيعة الخضراء ، تجولنا مشياً على الأقدام بين البساتين الخضراء والمياه العذبة وخرير الماء في الأفلاج ، وقبل المغادرة توجهنا لبيت الصفاء التراثي وهو تجربة تستحق ان يفرد لها صفحات مما شاهدناه ، عمره اربعمائة عام ، تم ترميمه وتحويله لمتحف للحياة الإجتماعية في عمان .
في مسفاة العبريين توقفنا لنشاهد تلك البيوت الشامخة على سفح الجبال ، مبنية من الحجر ، تحيطها الجبال و الوديان والأفلاج ، تم تحويلها لقرية سياحية ، بعد أن بدأ أحد أصحاب البيوت بترميم منزله وتحويله لنزل ريفي ، بعد ذلك بدأ البعض يحذو حذوه ، حتى أصبحت المدينة مقصد للسياحة الريفية .
واختتمنا هذه الزيارة بقصر العلم وسوق مطرح الشعبي الأشهر في سلطنة عمان ، وهنا كان ختامها مسك ولُبان وبخور وحلوى عمانية وهدايا تراثية نصطحبها لأحبابنا .
قضينا خمسة أيام جميلة في كرم لا وصيف له في العالم قاطبة ، كرم عُمان المحبة والسلام والتسامح ، الإنسان والتراث والطبيعة التي هي مصدر سعادة لكل الزائرين .
شكراً لكل من شاركنا الفرح والمعرفة ، شكراً لكل من قابلناهم واحتفوا بنا بحب .
شاركنا في ملتقى المحبة والسلام في سلطنة عمان :
عيسى المكحل – منصور المدن – عبدالستار الشيخ – زينب النابود – عائشة الشيخ – رجاءً القديحي – فاطمة الضامن – زكي العبد الجبار – عبدالواحد العصافرة .
من عمان :
سعيد الخضوري – سعيد الفجري – عبدالله الرمضاني – منصور السعدي – عبدالله الغافري – زكية اللمكي – هود السعدي .