الرياض – أخبار التدريب :
نظمت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” بالتعاون مع هيئة الصحفيين السعوديين، ملتقى الإعلام الريادي الرابع، تحت عنوان “مساهمة الإعلام في تنمية ريادة الأعمال”بهدف توظيف الإعلام التقليدي والرقمي في دعم الريادة والأعمال على مستوى المملكة باعتباره أحد أهم الركائز الرئيسية التي يعتمد عليها في نقل وتوثيق التجارب، واستثمار الفرص ودعم الرواد وأصحاب الأعمال.
وذكر محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة صالح الرشيد ، أن الكثير من دول العالم بدأت الاهتمام بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة منذ فترة طويلة، موضحاً انه انطلاقاً من رؤية المملكة 2030 انشئت الهيئة، مؤكدًا أن الفترة الماضية شهدت تأسيس البنى التحتية للبيئة التنظيمية والبيئة المحفزة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح أن “منشآت” تعمل اليوم ليل ونهار على تقديم خدمات ومبادرات من أجل اللحاق مافات من وقت، قائلاً إن ريادة الأعمال واساسياتها لا تزال غير متواجدة بصوره جيدة في التعلم، لذلك بدأنا اليوم العمل مع التعليم العام من أجل تأسيس مناهج خاصة في الادارة المالية، التسويق، والتخطيط الاستراتيجي، بهدف دعم الشباب ورفع مستوى الوعي لديهم حول أساسيات النشاط التجاري.
وبين أننا نعاونا اليوم مع هيئة الصحفيين في نشر ثقافة ريادة الأعمال وثقافه العمل الحر، وتحسين الصورة النمطية لها،عبر كافة منصات الصحافة سواء كانت تقليدية أو الاعلام الجديد، فضلا عن إقامة اللقاءات الإعلامية مع الفئات المستهدفة من مؤسسات إعلامية ورواد الأعمال، وتسخير وتفعيل الدور الاعلامي في دعم مشاريع ريادة الاعمال ومراحل نموه، وتكوين شراكات اعلامية تهدف لدعم رواد الاعمال والترويج لهم وتسهيل مهام التسويق لمشاريعهم.
ومن جهته، تحدث رئيس هيئة الصحفيين السعوديين خالد المالك، عن دور الإعلام وما يقدمه في دعم ريادة ورواد الأعمال، قائلاً: ” لست في موضع يقيم كل ما نشر في الاعلام وليس لدي احصائيات أو مسح كافي عنها، ولكن اعتقد انه لايزال هناك المزيد من الحاجة إلى عمل إعلامي نوعي مميز في طرحه وفي تتبعه للخطوات التي تساهم تنميته”.
ولفت المالك إلى اننا نعاني من قلة الفرص لخريجين الجامعات والمعاهد المهنية، مؤكدا ان الحاجة تفرض فتح المجال أمام تلك المنشآت، التي ستوفر فرص وظيفيه كثيرة إذا تم ايجاد مثل هذه المؤسسات الصغيرة.
وأضاف أن هذا العمل يحتاج الى ان يكون لدينا ثقافة عن ريادة الأعمال بالمجتمع، مبيناً أن هذه الثقافة لا بد لها من وسيله اتصال مع الجمهور والمواطنين، ولا يتحقق هذا الاتصال إلا من خلال وسائل الإعلام، ووسائل الاعلام اليوم ليست مقصورة فقط على الصحافة الورقية أو على الصحافة الإلكترونية وإنما هناك وسائل كثيرة ومتعددة، لابد أن تكون حاضره لخدمة المنشآت الصغيرة وتلمس احتياجاتها ونقل أيضًا رسالتها إلى المسؤولين في المنشآت وغير المنشآت.
وتابع أن من أهداف الملتقى تذليل المعوقات والمشاكل أمام أي منشأة سواء مادية أو إدارية، مضيفًا أن “منشآت”، تدعم هذا الهدف لتوفير كل الفرص المتاحة
