بقلم – وداد المنيع:
للشباب السعودي الحاضر والمستقبل في كل المحافل والميادين بصمة قويه ..كل يوم يزيد عن كل يوم كفاءه وجداره وذلك مالمسته في برنامج المنتدى الإعلامي السعودي بالرياض الذي مهما كتبت وعبرت لن أوفيه حقه وتنويهي هنا ليس بالتفصيل قدر ماهو تعبير عما يجول بخاطري فقد كانت هناك ورش العمل الميدانيه من قاعة أرامكو مثل ورشة عمل المستوى الإعلامي وسلوكيات الجماهير ويا حبذا لو تم تنظيم مثل هذه الورش على نطاق أكبر كدورات تثقيفية للعامة من الجمهور و خاصة للمقيم حيث أن هناك ثقافات كثيره متعددة تتبعها سلوكيات أكثر مختلفه والمعقول والمنطق لايختلف عليه كثيرًا حيث هناك تفاوت كبير في تنوع الثقافه السلوكيه بادايه ولباقته،
وقد تضمنت ورش العمل العديد من الموضوعات والقضايا الهامة مثل الرساله الإعلامية وتحديات التحولات المعاصرة ..إلي أين تتجه ميزانيات الأعلان ومن الرابح .. برامج التوك شو؛ تنفيس أم علاج .. الأعلام ودوره في تعزيز التعايش الإنساني ..القوة الناعمة؛ قراءة في المشهد الاتصالي العربي .. اين تتجه ميزانيات الاعلان ومن الرابح .. قمة العشرين .. الحوكمةالفاعلةلتعزيز شراكة مستدامة مع القطاع الخاص .. السعودية الحضور المهم في خارطة الاستثمارات الدوليه .. الأعلام السعودي والمرحلة الجديده .. الرياضه السعوديه ومتطلبات المرحلة .. الاسلاموفوبيا؛ أزمة فكرأم أزمة أعلام .. جميل جدا الطرح والتفاعل بين معدي الورش و الحاضرين والضيوف
أما لقاعة الدرعيه فشهدت ورش تصب في محور المنتدي مثل دور الصحافه في قيادةالتغيير ..ادوات الحملات الاعلاميه العابرة للحدود .. خطط عمل الاعلام المنقول .. التوازن في حرب عصر الاعلام الرقمي .. ولد ملكا؛القصة غير المرويه .. كيف تفوز عندما يكون التحدي مستمرا
وقد تميزت الورش بالتحاور مع مسؤوليها الكبار مباشرة بتعدد الاتجاهات والأطروحات واختلاف نمطها في اطار آليه متطوره فنحن نعييش عصر الصورة المرئية و التكنولوجيا الرقميه فائقة السرعة التي تنقل الاخبار في اقل من ثانيه تجد أخبار العالم بين ناظريك
وهنا لاأنكر حزني على الصحافه الورقيه وعلى احتضارها
وهنا رثائي لكل الأقلام ولكل الأوراق واقول سيظل عبقك حبرنا يا أحلى (جورنال)
