مكة المكرمة – عمر شيخ:
احتفلت جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة تربة بتكريم 47 حافظ وحافظة لكتاب الله بجائزة سعادة الشيخ ماجد بن مهل السمي البقمي وعلى شرف سعادة محافظ تربة الأستاذ ناصر بن حمود السبيعي وبحضور عدد من رؤساء ومدراء الإدارات الحكومية والأهلية والتعليمية ومشايخ القبائل والداعمين .
بدأ الحفل بتلاوة عطرة من كتاب الله الكريم، ثم كلمة لرئيس مجلس إدارة الجمعية فضيلة الشيخ عبدالله بن سعد البقمي تحدث فيها عن عظمة كتاب الله عز وجل، وعن فضل تعلمه وتعليمه، مؤكداً على أهمية استثمار الناس لأوقاتهم فيه، ومبيناً عظم الأجر والمكانة التي ينالها حامل القرآن في حياته وبعد مماته .
كما أوضح وفقه الله حجم الجهود التي تبذلها المملكة منذ عهد الملك المؤسس وحتى عهد حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله ورعاهم – في العناية بكتاب الله و الإهتمام به ، ودعم كل ما له صلة بالقرآن و علومه ، مختتماً حديثه بالشكر والثناء لراعي الجائزة و جميع العاملين بالجمعية .
ألقى بعد ذلك راعي الجائزة سعادة الشيخ ماجد بن مهل كلمةً تحدث فيها عن الجائزة ، وما تهدف إليه من التشجيع على حفظ كتاب الله تعالى ، ثم وجه حفظه الله كلمةً للمكرمين حثهم فيها على تعاهد كتاب الله و مراجعته و مدارسته ، مختتماً حديثه بشكر الحاضرين على تشريفهم ، و شكر الجمعية على ما تبذله من جهد و عمل مؤسسي متميز لأجل تعليم كتاب الله .
أعقب ذلك عرض تقرير مرئي عن أعمال الجمعية و إنجازاتها ، بعدها تم تكريم الداعمين لأنشطة الجمعية و برامجها و شركاء النجاح في تعليم كتاب الله .
تلا ذلك عرض مرئي عن الخطة الاستراتيجية للجمعية ونظام إدارة الجودة تسلم بعدها رئيس مجلس الجمعية شهادة الآيزوفي نسختها الحديثة . بعدها تم عرض عدد من اللوحات الإنشادية، أعقبها عرض وثائقي بعنوان ( القرآن يهدي ) و عرض مقتطفات من تلاوات طلاب الجمعية .
و قبل الختام ألقى سعادة محافظ تربة الأستاذ ناصر بن حمود السبيعي كلمةً بهذه المناسبة نوه فيها بالدعم المبارك واللامحدود والذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لدعم تعليم القرآن الكريم من خلال جمعيات تحفيظ القرآن ، ومسابقات القرآن المحلية والدولية في هذه البلد المعطاء والعالم أجمع ، كما أشاد بجائزة الشيخ ماجد بن مهل السمي البقمي كونها تمثل تشجيعاً على حفظ القرآن وتعلمه سائلاً الله أن يتقبل منه ، و اختتم حديثه بالثناء على الجمعية مشيداً بالجهود التي تبذلها من أجل تحقيق رسالتها و التي أضحت واقعاً مشاهداً و ملموسا ً، داعياً الله لهم بالسداد و التوفيق .
