محليات

غرفة الشرقية تختتم نسختها السادسة من “راد” لرواد ورائدات الأعمال

الدمام – واس:
اختتمت غرفة الشرقية اليوم، نسختها السادسة من معرض ريادة الأعمال “راد”، الذي أتاح الفرصة خلال ثلاثة أيام متتالية للمجتمع الاقتصادي والشركات الكبرى ورجال الأعمال من التجاريين والصناعيين التعرف على منتجات وخدمات ومشاريع الشباب والفتيات.
وأوضح رئيس الغرفة عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، أن المعرض كان بمثابة ملتقى وتجمع كبير للمنشآت الناشئة من المملكة ومنطقة الخليج العربي، ومثّل فرصة للمبادرين من الشباب والشابات سواء من خلال الالتقاء وتبادل الخبـرات والتعرف على تجارب بعضهم البعض وفتح أسواقًا جديدة في مختلف المجالات الاقتصادية غير التقليدية، أو التعرف على منصات وبرامج الدعم والتمويل في المملكة والخليج.
وأشار إلى أن هذه النسخة من المعرض ركّزت على ترويج منتجات وخدمات الشباب والشابات للمستهلك والمستثمر في آن واحد، بالإضافة إلى نشر الوعي بأهمية العمل الحر والاتجاه إليه، من خلال حزمة من ورش العمل حول عدد من الموضوعات المختارة المتعلقة بالمشروعات بشقيها التجاري والصناعي وكيفية تدشينها وأدوات المحافظة على استمراريتها، لافتًا الانتياه إلى أن المعرض كان يهدف بشكل أساسي إلى حث الشباب والشابات على طرح أفكارهم وأخذ زمام المبادرة فيها.
من جانبه، أبدى رئيس مجلس شباب أعمال الشرقية عبدالله بن فيصل البريكان، سعادته الغامرة بنجاح الملتقى في تقديم رسالته بإتاحة الفرصة للمجتمع الاقتصادي والشركات الكبـرى ورجال الأعمال للتعرف على منتجات وخدمات مشاريع الشباب والفتيات ودعمها، حتى تكون هناك منشآت مؤهلة للمنافسة داخليًا وخارجيًا، مؤكدًا أن المُلتقى قدّم نماذج من الشباب المتميز القادر على تحمل المسؤولية، لافتًا الانتباه إلى حجم التنوع في مشاريع العارضين من الشباب والشابات ما بين مشاريع التقنية والخدمات والصناعة والتجارة على أنواعها.
وبين البريكان، أن المُلتقى كان بمثابة المارثون الاقتصادي بين شباب الأعمال في منطقة الخليج العربي بأكمله، معربًا عن تقديره لكل المشاركين والمشاركات، الذين قدموا مشاريعًا دالة على ما يمتلكه الشباب من أفكار جديدة ورؤى مختلفة من شأنها أن تكون قيمة مُضافة للاقتصاد الوطني، وأشار إلى أن المعرض كان كاشفًا عما يحمله الشباب من أفكار جديدة وأنه فعّل العلاقة بينهم وبين ذوي الخبرة والتجربة، ودعم أصحاب المبادرات والأفكار المتميزة لكي يسلكوا دروبهم في مسيرتهم الاقتصادية على أسس سليمة وقواعد راسخة.
وشهد المعرض عقد نحو 12 ورشة عمل، بمشاركة كبيرة من رواد ورائدات الأعمال وأبرز مُسيري رؤوس الأموال في المملكة والخليج العربي، كما تناولت موضوعات عدة تتعلق بكيفية بداية المشروع الصغير، والأدوات التي على رائد الأعمال امتلاكها لصناعة مشروعه، فضلاً عن التعريف ببرنامج التمكين بمملكة البحرين، الذي دشنته البحرين في عام2006م كأحد خطوات خطة الإصلاح الاقتصادي, التي تتبعها مملكة البحرين، ويدعم المشاريع الناشئة من خلال محفظة من المنح المتنوعة كالدعم والتمويل والخدمات الاستشارية، إضافة إلى ورشة عمل لىصندوق التنمية الصناعية بالمملكة، ورش أُخرى تعلقت بالتمويل المصرفي، وأُخرى بالموارد البشرية وكيفية تأسيسها داخل المشروعات الناشئة والمحافظة عليها وتنميتها وتطويرها.
وبرزت المشاركات الخليجية من خلال جناح سلطنة عمان إلى جناح مملكة البحرين، التي تشارك بقرابة الـ15 ركناً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى