محليات

موظفو أرامكو السعودية يدعمون 18 جمعية خيرية على مستوى المملكة بما يقارب 9 ملايين ريال

الظهران – واس:
احتفلت أرامكو السعودية اليوم باختتام فعاليات “برنامج تبرع موظفي أرامكو السنوي” التي تم تنظيمها في مكتب الشؤون الحكومية في المنطقة الشرقية وتم خلال الحفل توزيع عوائد التبرعات على العديد من الجمعيات الخيرية التي تعمل على تحسين حياة الفئات المحتاجة في المجتمع، وذلك بحضور إدارة الشركة وممثلي الجمعيات الخيرية.
وتعليقًا على هذا البرنامج قال نائب الرئيس لشؤون أرامكو السعودية نبيل الجامع: “يأتي هذا البرنامج كأحد المبادرات الرئيسة ضمن إستراتيجية أرامكو السعودية في مجال المواطنة والتي تشمل العديد من المبادرات في مختلف مناطق المملكة وكما تعكس هذه المبادرة تكامل دور أرامكو السعودية في تحقيق التكافل المجتمعي وذلك من خلال تحفيز موظفي الشركة على التبرع وكذلك التزام الشركة بدفع مبلغ مماثل.
كما قامت أرامكو السعودية بعمل شراكة رئيسة مع عدد من الجمعيات الخيرية لإيصال التبرعات إلى الأفراد والأسر المحتاجة”.
ويُعد برنامج تبرع موظفي أرامكو السعودية أحد مبادرات المسؤولية الاجتماعية المهمة لأرامكو السعودية، والتي تهدف إلى خلق تأثير اجتماعي إيجابي، من خلال دعم جمعيات النفع العام المحلية والإسهام في تعزيز قيم التكافل الاجتماعي، علمًا بأنه سيستفيد من التبرعات النقدية نحو 5000 مستفيد تحت مظلة 18 جمعية خيرية متخصصة ومسجلة رسميًا لدى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في 25 مدينة على مستوى المملكة.
وستنظم الشركة لاحقًا حفلين مماثلين في كل من الرياض وجدة.
ويتم تنظيم حملة تبرع الموظفين بشكل سنوي خلال شهر رمضان المبارك، حيث بلغ مجموع التبرعات خلال هذا العام حوالي 9 ملايين ريال تمثّل حصيلة تبرعات الموظفين والتي بلغت حوالي 4,500,000 ريال بالإضافة إلى مبلغ مماثل كدعم من أرامكو السعودية.
وتركّزت تبرعات الموظفين لهذا العام على دعم ثلاثة مجالات رئيسة وهي: الاجتماعية والطبية والتعليمية، حيث تشمل المجالات الاجتماعية كفالة الأيتام ودعم الأرامل وأسر السجناء.
وفي المجال الطبي تشمل التبرعات مساندة مرضى السرطان، وتوفير أجهزة قياس السكر وأجهزة غسيل الكلى، أما المجال التعليمي فشمل التبرع بالمواد التعليمية، ودعم البرامج الصيفية والتعليمية.
وفي إطار مسؤوليتها الاجتماعية تدعم أرامكو السعودية مشاريع التطوير المجتمعية التي تمتد عبر المملكة من الدمام شرقًا إلى ينبع غربًا، ومن منطقة الجوف شمالًا إلى جازان جنوبًا، لتُسهم في توفير القدرات اللازمة للمواطنين والأسر ذات الدخل المحدود لإنشاء وإدارة وتطوير مشاريعهم، وتمكين المستفيدين من الاعتماد على أنفسهم من خلال التدريب وبناء المهارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى