بقلم – أحمد شحاتة:
نجح وفد رجال الأعمال المشارك في مبادرة الاستثمار التشاركي التي أطلقها رجل الأعمال المعروف فواز باشراحيل وكوكبة من رجال الأعمال والإقتصاد بالمملكة في خلق حراك مجتمعي حول معنى الاستثمار التشاركي الذي جعل الدكتورة أفنان كوشك تدلى بدلوها لتعريف هذا المفهوم الذي من شأنه دعم المشروعات التي تنهض بالمجتمع وتعزز الولاء للمجتمع والوطن
وأتمنى أن ينال طرح الدكتورة أفنان إهتمام أعضاء المبادرة طرح الاستاذة أفنان الذي طرحته وفق منهج علمي مدروس كفبل بتحقيق النجاح اذا تم تنفيذه على أرض الواقع
تقول الدكتورة أفنان كوشك أن التأثير التشاركي يجمع المنظمات بطريقة منهجية لتحقيق أثر مجتمعي. حيث يستند مفهوم التأثير التشاركي على فرضية أن الأساليب البسيطة غير فعالة في حل المشكلات المجتمعية المعقدة وهناك حاجة إلى أساليب مختلفة تُحاكي تعقيد القضايا.
وترى الدكتورة أفنان كوشك أن هناك خمسة شروط يجب توافرها لنجاح التأثير التشاركي مستمدة من دراسات الحالة للمشروعات التشاركية التي حققت تغييراً على مستوى المجتمع وتتلخص فيما يلي
تحديد أهداف مشتركة بحيث يكون جميع المشاركين لديهم رؤية مشتركة حول الأثر المرجو، بما في ذلك فهم مشترك حول القضية المجتمعية واستراتيجية التعامل معها.
ثم يأتي دور التواصل المستمر بين جميع المشاركين لبناء الثقة وضمان تحقيق الأهداف المشتركة وخلق دوافع مشتركة للاستمرارية.
ويتمثل الشرط الثالث في وجود عمود فقري وظيفي حيث يتطلب إنشاء وإدارة التأثير التشاركي وجود موظفين متخصصين لديهم مهارات محددة لتنسيق عمل الجهات المشاركة.
ويتطلب الشرط الرابع تدخلات واضحة ومعززة لبعضها حيث يجب التمييز بين أنشطة المشاركين مع الاستمرار في التنسيق من خلال خطط عمل تُعزز كلا منها الآخر.
وفي الختام يأتي الشرط الخامس ليتطلب وضع نظام قياس مشترك لتقييم النتائج بمنهجية موحدة يساعد المشاركين على التركيز على مستهدفات مشتركة وعلى متابعة ومساءلة بعضهم البعض.
