جدة – سويفت نيوز:
استجاب رجل الأعمال السعودي الشيخ خالد القثمي في المنطقة الغربية للنداء الذي وجهه رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي لقطاع الأعمال السعودي إلى توخي أعلى درجات الحذر والتريث من ضخ استثمارات جديدة في تركيا،
وقد قام الشيخ خالد القثمي منذ فترة بفض شراكته مع احدى الشركات السياحية في تركيا وقام مؤخرا باغلاق مكتب الوكالة السياحية في جدة وحولها الى مطعم للاسماك
وأعرب الشيخ خالد القثمي عن تضامنه مع مثل هذه القرارات التي تصب في مصلحة المواطن السعودي فليس من المعقول أن يستثمر رجال الأعمال في بلاد لايتحقق فيها الأمن والأمان ولايوجد أفضل من الاستثمار في الوطن لبناء مستقبل واعد للاجيال القادمة في ظل القيادة السعودية الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان صاحب الرؤية الثاقبة 2030
وكان رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي قد دعا قطاع الأعمال السعودي إلى توخي أعلى درجات الحذر والتريث من ضخ استثمارات جديدة في تركيا، ونبه إلى أن المخاطر المحدقة برؤوس الأموال المتجهة إلى سوق تركيا تتضاعف، لافتاً إلى خفض وكالة موديز التصنيف الائتماني السيادي لتركيا إلى درجة عالية المخاطر نهاية الأسبوع المنصرم ليضاف إلى جملة العوامل التي تحيق ببنية ومناخ الاقتصاد هناك، وأن الحاجة ملحة إلى البدء في إجراءات التخارج والانسحاب من السوق التركي والبحث عن الاستثمار في اقتصادات أخرى ترتبط بمصالح وعلاقات مشتركة مع المملكة وتشاطرها نفس الأهداف التنموية.
وقال الخالدي: إن الغرفة تفتح أبوابها لقطاع الأعمال لتعريفهم بالبلدان الأكثر أمنًا والقادرة على حماية استثماراتهم وممتلكاتهم وترتبط بالمملكة باتفاقيات وعلاقات أكثر متانة، مؤكدًا جاهزية الغرفة لتلقي اتصالاتهم وشكواهم فيما يتعلق بما يواجهون من قضايا ومشكلات تهدد ممتلكاتهم واستثماراتهم في تركيا، لافتًا إلى أن المستثمرين السعوديين يواجهون في تركيا العديد من المشكلات التي تهدد ممتلكاتهم بسبب تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية هناك.
