تويتر يتصدر وسائل التواصل الاجتماعي الأكثر تأثيرا في المنطقة وفيسبوك في المرتبة الثانية
نتائج الدراسة الاستقصائية العالمية لتأثير وسائل الإعلام 2019
الصحفيون حول العالم: التغطيات الإعلامية المكتسبة تعزز من سمعة العلامات التجارية
• شملت الدراسة أكثر من 300 صحفي حول العالم
• وسائل الإعلام المكتسبة أكثر فعالية من المؤثرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي
• 89% من الصحفيين يستقون معلوماتهم من التغطيات الصحفية السابقة
• فيسبوك في المرتبة الثانية بعد تويتر بالنسبة لتأثير وسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة، “واتساب” يحتل المرتبة الثالثة.
دبي – سويفت نيوز: أعلنت شركة أوجلفي، اليوم عن نتائج الدراسة الاستقصائية العالمية السادسة لتأثير وسائل الإعلام 2019 في مهرجان “كان ليونز للإبداع”. وأظهرت النتائج أن البيانات الصادرة عن الشركات مثل الأخبار الصحفية، والتقارير المالية، ومبادرات المسؤولية الاجتماعية وقرارات الأعمال والخطط الاستراتيجية، هي الأكثر تأثيراً على التغطيات الإعلامية المكتسبة والتي تعزز سمعة العلامات التجارية عالمياً. وأوضحت الدراسة التي شملت أكثر من 300 صحفي أن هذه التكتيكات وحدها تتفوق بشكل كبير في قوتها على الترويج من قبل الأطراف الثالثة، مثل المؤثرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يسلط الضوء على أهمية وجود استراتيجيات عمل محكمة لاكتساب التغطية الإعلامية في ظل مشهد إعلامي شديد التنوع.
كما وجدت الدراسة أن “تويتر” هو أكثر منصات التواصل الاجتماعي استخداماً لجمع المعلومات الخاصة بالتغطيات الإعلامية من قبل المراسلين الصحفيين، حيث جاء في المركز الأول بمعدل 48% من المراسلين حول العالم، مقارنة بـ29% بالنسبة لمن يستقون معلوماتهم من فيسبوك أو إنستغرام.
وقالت تارا مولينس، نائبة الرئيس التنفيذي للتأثير الإعلامي في أوجلفي: “إن العلامات التجارية تبحث دائماً عن طرق مختلفة لاستدامة حضورهم في المشهد الإعلامي الذي يتسم بالحركة والتشويش الشديدين، ولكننا نشهد من جديد وسائل الإعلام المكتسبة كأساس تشكيل سمعة موثوقة وطويلة الأمد”.
وأضافت مولينس أن “ما يثير الاهتمام هذا العام هو أن التغطية الإعلامية المكتسبة تستمر نسبياً لوقتٍ أطول على تويتر، ما يرجع غالباً لقدرته على جمع عناوين الأخبار الرئيسية لكل يوم وتنظيم عملية اكتشافها من دون أن يحتاج المستخدمون لمغادرة المنصة”.
وتوصلت الدراسة الاستقصائية إلى أن الغالبية العظمى من الصحفيين (89%) يرجعون إلى التغطيات السابقة حول المؤسسات والعلامات التجارية التي يعدون تقاريراً عنها، ما يؤكد أن المقالات الإيجابية والسلبية تحيا على الإنترنت لوقت طويل، ويثبت الأثر المتواصل لاستراتيجيات وسائل الإعلام المكتسبة. من ناحية أخرى، يرى عدد كبير من المراسلين (46%) أن مزيجاً من وسائل الإعلام المكتسبة والخاصة والمدفوعة ضرورية لإدارة سمعة المؤسسة بنجاح والتأثير على كيفية تغطية أخبارها. فيما يعتبر 10% فقط من الصحفيين عالمياً أن الأطراف الخارجية من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي هم المساهم الأكثر أثراً في سمعة العلامة التجارية.
وتتضمن النتائج الرئيسية التالية:
• في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وأمريكا الشمالية، وأمريكا اللاتينية، تويتر هو المنصة الأكثر مساهمة في تقديم المعلومات للمراسلين الصحفيين. في آسيا والمحيط الهادئ، فيسبوك وإنستغرام التابع له هما الأكثر تأثيراً (41%)، يليهما واتساب (35%) فيما يقع تويتر بعيداً عنهم بنسبة 20%.
• إجمالاً، يقع فيسبوك في المرتبة الثانية بعد تويتر بالنسبة لتأثير وسائل التواصل الاجتماعي عالمياً (29% و48% على التوالي)، أما واتساب يحتل المرتبة الثالثة بمعدل 17%. “سناب شات” فهو منصة التواصل الاجتماعي الأقل ميلاً لتقديم المعلومات الخاصة بالتغطية الصحفية، ولا يقع خلف تويتر وفيسبوك فقط، بل واتساب وويتشات ولينكد إن وغلاس دور أيضاً.
• الصحفيون في أمريكا اللاتينية يعتبرون أن سياسات وتشريعات الحكومات أكثر تأثيراً على التغطية (71%)، واضعين وسائل التواصل الاجتماعي في آخر مرتبة بين العوامل المؤثرة. كما إن صحفيي أمريكا اللاتينية أكثر ميلاً لتضمين تطورات القطاعات المختلفة مثل أداء سوق الأسهم في تغطيتهم للعلامات التجارية والشركات.
• صحفيو أمريكا الشمالية أكثر تشككاً بتأثير تغطيتهم على سمعة شركة أو علامة تجارية ما. أغلبية صحفيي أمريكا الشمالية يرون أن تغطيتهم لها فقط “بعض” التأثير على تشكيل السمعة (61%)، فيما يقول جميع أقرانهم في آسيا والمحيط الهادئ ومنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية أن لهم “الكثير” من التأثير (53% و61% و79% على التوالي).
أصبحت هذه الدراسة الاستقصائية العالمية لتأثير وسائل الإعلام من أوجيلفي، والتي وصلت الآن لعامها السادس، مصدراً لا غنى عنه للمعلومات في قطاع العلاقات العامة، حيث يستبين آراء مئات الصحفيين والمحررين حول العالم من خلال 22 مقراً للشركة في أمريكا الشمالية، ومنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وآسيا والمحيط الهادئ، وللمرة الأولى أمريكا اللاتينية.