جدة – سويفت نيوز:
شهدت ديوانيه عبدالمحسن الراجحي وأبنائه حضورا ملفتا من أصحاب المعالي والشخصيات المجتمعيه من رجال الأعمال وأصحاب الفضيله والمفكر ين والمثقفين بحضور معالي وزير الدوله وعضو مجلس الوزراء السابق الدكتور مدني علاقي
ورحب صاحب الديوانيه عبدالمحسن الراجحي بالحضور لافتا ان الديوانيه تصب في إطار رؤيه المملكه العربيه السعوديه في التحول الوطني المتوافق مع رؤيه ٢٠٣٠ بقياده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الامير محمد بن سلمان الذي يقود هذه الرؤيه بعمق وثبات
ولفت ان الديوانيه تطرح موضوعات من خلال العلماء في الجامعات. وكذلك استضافه كافه الشخصيات المجتمعيه التي تثري، النقاش من أجل وطن جميل يساهم يدا بيد مع قياده الوطن لرسم الخارطه الجديده له على العالم. ليكون رمزا للالفه والمحبه والسلام
وكانت مراسم الديوانيه قد بدأت باي من الذكر الحكيم من تلاوه باسم انديجاني الذي يحضر الدكتوره في بريطانيا عن الاقتصاد السياسي ومحاربه الفساد
ثم قدم عبدالمحسن نايف الراجحي ضيف الديوانيه في سيرته الشخصيه الذي تحدث عن اكتشاف المحيطات والبحار العالم و الدكتور محمد بن حمدي الجحدلي عضو هيئة التدريس بكلية علوم البحار بجامعة الملك عبدالعزيز بجده
وتحدث الدكتور الجحدلي عن الإكتشافات البحرية والتي شارك فيها كأول باحث علمي سعودي مرتين في سنة ٢٠١٢ وفي سنة ٢٠١٤.
وعرض الدكتور الجحدلي رحلته التي قضاها على متن سفينة الأبحاث الشهيرة جويديس ريزولوشن وتجربته في أعالي البحار مثل البحر الكاريبي والمحيط الهادئ بمعية كبار من علماء الجامعات المرموقة في عدد من دول العالم
. ومن أبرز النقاط التي ذكرها الدكتور الجحدلي هي حفر المحيطات لدراسة المناخ القديم ومقارنته مع مناخ كوكب الأرض لرصد عملية التغير المناخي.
وقال الدكتور الجحدلي أن عملية التغير المناخي وإثارها تعتبر من أساسيات رؤية ٢٠٣٠ المباركة التي وضع أساسها سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان لافتا الي ان من أبرز الاكتشافات التي حققها هي اكتشاف كائن دقيق الجحم منقرض يتبع لكائنات النانوبلاكتون حيث تم تسجيله في موقع أحافير النانوبلانكتون وتم توثيق الاكتشاف بنشره في مجلة عالمية شهيرة أسمها Micropaleontology journal.
واختتم الدكتور الجحدلي مشددا اهميه البحار والمحيطات من ناحية الوفرة الغذائية ومصادر دخلها المنتوع تزامنا مع رؤية ٢٠٣٠ المباركة
. كما شكر الدكتور الجحدلي الشيخ عبدالمحسن بن صالح الراجحي على جهوده الخيّرة في مجال العلم والدين.ووجود هذه الديوانيه التي تعد اليوم منبر للعلم. ومنبرا للتعريف بمبادي الرؤيه التي حددت الكثير من الرؤى وفتح آفاق العلم
ثم شهدت الديوانيه إشهار عشره من الجنسيه الفلبينيه إسلامهم حيث تم تلقينهم الشهادتين من خلال الحضور متمنين لهم من الله ان يثبتهم في دينهم اخوه في الإسلام
بعرها تناول الجميع مادبه الغذا مع المسلمين الجدد
يذكر أن الدكتور الجحدلي قد تحصل على درجة الماجستير والدكتوراه من جامعة ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية وله عدة مساهمات علمية وهو محكم علمي لكثير من المجلات ذات معامل التأثير العالي.
اشرف على، أقامه الديوانيه المشرف العام نايف بن عبدالمحسن الراجحي وعبدالملك بن عبدالمحسن الراجحي والفريق المكلف المستشار الاعلامي عبدالعزيز الانديجاني
وقدمت الديوانيه للضيف نسخه من المصحف الشريف الذي يحمل عنوان كتب بيدي
ثم فتح باب الحوار الودي بين الحضور
