ادم وحواء

الأمير محمد بن سلمان يوجه بدراسة مبادرة جمعية المودة لبناء الأسرة السعودية وفقا لرؤية المملكة 2030

 

جدة – عبد العزيز الانديجاني:

وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد عدد من الجهات ذات العلاقة لدراسة المبادرة التي أطلقتها جمعية المودة للتنمية الاسرية المعتمدة على دراسة تحليلة بعنوان السياسات الاسرية العالمية نحو استراتيجية وطنية للاسرة السعودية تتوافق مع رؤيه التحول الوطني 2030م.

وأكدت جمعية المودة للتنمية الاسرية خلال زيارة قامت بها سفيرة السلام للطفولة والنشء الأميرة دعاء بنت محمد أن هذه الدراسة ترصد اهم السياسات الاسرية والتجارب الناجحة في 23 دولة من دول العالم التي جعلت من سلامة الأسره وإستدامة أمنها ورفاهيتها ركيزة تنموية للتنمية الاسرية، وربط ذلك بأهم السياسات والمبادرات والتجارب الناجحة لدول العالم في المبادرات الاسرية العالمية واختيار الأفضل منها لتطبيقها في المملكة العربية السعودية.

واستمعت الأميرة دعاء بنت محمد من مدير عام جمعية المودة والقائمين عليها الي 5 محاور مهمة متعلقة بالسياسات الاسرية في 23 دولة من أبرزها دخول النساء الي القوى العاملة وسياسات التوفيق بين العمل والحياه الاسرية والحفاظ على التماسك الأسرى نحو الأطفال وربط ذلك بالتعليم.

ولفت اعضاء جمعية المودة الي ان المبادرة ترتبط بمنظمات خاصة بالمساواه للقضاء على التميز والتحرش والاحتيال وأنواع السلوك الي جانب دعم الأطفال والتوسع في دعم مؤسسات رعاية الأطفال وحماية الوالدين المنفصلين واولادهم.

واستمعت الأميرة دعاء بنت محمد إلى ان الدراسة التي قدمتها جمعية المودة تسهم في تطوير نموذج استراتيجي خاص بالمملكة يدعم التنمية الاسرية والرعاية الاجتماعية بما يتوافق مع القيم الدينية والمقومات الثقافية اضافه الي بحث افضل الاستراتيجيات لبنا خارطة طريق استراتيجية للأسر السعودية تخدم الجانب الأسرى وتحقيق الأمن له.

وعلقت الأميره دعاء بنت محمد على ما يتردد من أن أعلى نسبة طلاق في العالم تقع في الأسر السعودية غير صحيح، منوهه بدور جمعية المودة للتنمية الاسرية من عمل جبار يسعى الي غرس الثقافة الاسرية بالممارسات الصحيه التي تتفاعل مع الرؤية الوطنية 2030 وتلعب دورا إيجابيا في تحقيق التنمية الوطنية الشاملة للاسرة والمجتمع.

وكانت الأميره دعاء بنت محمد المهتمة بالعمل المجتمعي للمراة والطفل والتنمية المستدامة، قد قامت بزيارة لجمعية المودة للتنمية الاسرية وكان في استقبالها المدير العام محمد على آل راضي وعدد من عضوات القسم النسائي.

وتجولت الأميره دعاء بنت محمد علي مرافق الجمعية التي رفعت شعار من التكوين إلى التمكين وهي الجمعية التي تحتل المركز الأول للعمل المجتمعي على مستوى مدينه جدة.

واستمعت من مدير عام جمعية المودة محمد على آل راضي خلال الجولة على استراتيجية العمل بما يتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 م من خلال الشعار الذي تعمل عليه من التكوين إلى التمكين، وبرنامج التحول الوطني 2020 الذي تستهدف من خلاله مساعدة 500 الف أسرة بعد أن حققت منذ انشاءها حتى الآن خدمة 337 الف أسرة منذ نشاتها حتى الآن.

واستمعت الأميرة دعاء بنت محمد الى شرح عن استحداث الجمعية أكاديمية الحياة لتمكين المرأة من العمل والتدريب، مستهدفة 5 الاف و25 امرأة من أجل تحقيق الإستقرار والسعادة الأسرية لهن.

كما اطلعت على تطبيق معايير التميز المؤسسي العالمي وجودة الخدمة وتحقيق الإستدامة من أجل أسر سعيدة قادرة على مواجهة وتحديات الحياة بعد حصولها على شهاده التميز العالمية R4E التي تهتم بقياس النتائج للوصول إلى اعلى جودة اداء.

وفي نهايه الزياره أعرب المدير العام لجمعية مودة عن تقديره للاميرة دعاء التي تعد من رواد المجتمعي، وتقدير الطاقات الإبداعية لشباب وشابات الوطن وأعمالهم في مجالات العمل الاجتماعي.

وكرمت جمعيه الموده الأميرة دعاء لدورها الكبير في دعم جمعية المودة وكافه الجمعيات التي تعني بالمراه والطفل. واعربت الأميرة دعاء عن سعادتها بوجود هذا العمل المجتمعي المؤسسي وبهذه القدرة العالية والطاقات السعودية على هذا المستوى العمل الوطني المميز.

معربه عن تقديرها العميق للجمعية من أن تشاهد هذا العمل الوطني الجميل متمنيه للجمعية المزيد من التقدم والوصول للنموذج العالمي الذي سيحقق الكثير فيما يتعلق بالاسرة السعودية في ظل رؤيه التحول الوطني 2030م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى