مقالات

التحول الى الانتاجية يتوقف على طبيعة الديون وهل هي تنموية أم استهلاكية

بقلم – محمد الجندي:

عندما تقترض مبلغا من المال وليكن ألف جنيه مثلا من أجل الأكل والشرب وانا للأسف عاطل عن العمل سيأتي الشهر الجديد واضطر اقترض مرة ثانية لأسدد احتياجاتي وهكذا .. أدخل في دائرة ديون مستمره لا أعرف أخرج منها ، لأنه لايوجد مصدر دخل أسدد منه

لكن لو اقترضت مبلغ  ( ألفين جنيه ) أستطيع أن أشترى  ماكينة خياطة وهكذا أقترضت ضعف المبلغ الأول
لكني أستطيع تشغيل الماكينة ، وتصبح مصدر دخل لي

صحيح ( أقترضت أكتر ) وضغطت على نفسي أكتر ، بديون أكبر لكن بعد ماأسدد ثمن الماكينه دي ستبقى مصدر دخل لي .. ولن أحتاج أقترض تاني

وبالتدريج بعد فترة من أرباحها .. أستطيع أن أشتري ماكينه تانيه ، وتالته واجيب ناس يشتغلوا .. والمشروع يكبر وبعد ماكنت عاطل وأقترض كي أصرف على بيتي أشتغلت وعمرت بيتي .. وأيضا فتحت بيوت ناس تانيه أنا في الحالتين أقترضت .. لكن هناك فرق كبير بينهم
الحالة الأولى .. إسمها « دين إستهلاكي »
الحالة الثانية .. إسمها « دين تنموي »

كل البلاد عندها ديون
لكن الفرق في نوع الديون

بالمناسبه ديون مصر علي سبيل المثال اقل من ديون دول كثيرة
وهذا شرح وإجابة مبسطة
على السؤال الإستنكاري المتكرر حول زيادة ديون مصر

صحيح ديون مصر أرتفعت
لكن هذه .. « ديون تنموية »
ستحولنا من بلد إستهلاكي إلى بلد منتج

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى