اختيار الأميره دعاء بنت محمد رئيسا فخريا لجمعية الإحسان لرعاية الإنسان
شددت الأميرة دعاء بنت محمد علي اهمية اختيار مسميات الجمعيات التي تعمل في المجالات المجتمعية والإنسانية وان لا تحمل اسماء الجمعيات عبارات توحي بالعجز وعدم القدرة والإنتاجية
وقالت الأميره دعاء بنت محمد خلال تراسها وترشيحها لتكون رئيسة فخرية لجمعية الإحسان لرعاية الإنسان أن العمل في المجال المجتمعي لم يعد عملا عشوائيا وإنما هو عمل مؤسسي ومنهجي يعتمد على التخطيط المدروس المعتمد على الطاقات الانتاجية وعدم الاتكالية لافتة الي ان رؤية التحول الوطني ٢٠٣٠ ركزت على العمل من أجل التغيير أو إحداث التغيير في اي أعمال كانت في السابق بهدف الوصول إلى التنمية المستدامة من خلال الطاقات الشبابية التي تعمل في هذا المجال
ولفتت الأميرة دعاء بنت محمد الي ان العمل في الجانب المجتمعي يعد من أكثر الأعمال التي تحتاج إلى الدقة والشفافية والتخطيط التنموي للوصول إلى نتيجة إيجابية تخدم هذه الأعمال والتي لم تكن موجوده في السابق
وأشارت الي اهمية الابتكار وعدم التكرار والروتينية في اداره الأعمال المجتمعية و ضرورة عقد الشراكات المجتمعية بالإضافة لقيادتها منذ اكثر من خمس سنوات لحملة أهمية العمل التطوعي ..
ودعت الأميره دعاء بنت محمد اعضاء جمعية الإحسان لرعاية الإنسان الى القيام بعملية عصف ذهني لكافه أعمالها من جديد من حيث الرؤية والرسالة والهدف والبرامج التي يجب أن تنفذوقالت إن العمل اليوم ان لم يكن على أرض الواقع فعلا وتطبيقا فلا توجد أهمية لاستمراره فالزمن والوقت لا متسع فيه للتنظير أو للشعارات التي لا تجدي
واكدت الأميرة دعاء بنت محمد عن استعدادها لأي عمل مجتمعي يبني فكر يعتمد على الإنتاجية وليس الاتكالية
و بحضور رئيس مجلس الادارة و اعضاء جمعية إحسان لرعاية الإنسان تم إختيار الأميره دعاء بنت محمد لتكون رئيسة فخريه للجمعية للإشراف على إعداد الخطط الاستراتيجية و رفع مستوى الأداء و البرامج والفعاليات
و قد حضر الاجتماع الدكتور عبدالرحمن يماني والدكتورة زهره المعبي والعمده عبدالصمد محمد محمود عبدالصمد والأعضاء والعضوات العاملين مع الجمعية .
واستمعت الأميره دعاء بنت محمد الي شرح من الدكتورة زهرة المعبي اوضحت فيها ان رؤيه الأعضاء ان تصبح الجمعيه النموذج الرائد في مجال رعاية الإنسان و رعاية جميع الساكنين في الأربطة والمباني الوقفية بصورة مستمرة والإحسان إليهم اجتماعيا ونفسيا وصحيا واقتصاديا ، وتوفير سبل العيش الكريم لكل إنسان محتاج من خلال توفير احتياجاتهم الاجتماعية والثقافية والنفسية والصحية.
من جهته أوضح الدكتور عبدالرحمن يماني ان من أهداف الجمعيه توفير برامج الرعاية الاجتماعية المتكاملة لفئات المستفيدين من الجنسين في بيئتهم الأصلية((داخل وسطهم الأسري)) و العمل على توفير برامج الرعاية الصحية المتكاملة للمسنيين من وقايه وتأهيل وعلاج وإنشاء وترميم الاربطة والمبرات الخيرية المخصصة لحالات المسنين والأرامل والإشراف على القائمة منها وتقديم الدعم والمساعدة لها بالمشاركة مع الجهات الحكومية والأهلية.
الى جانب إنشاء وترميم المرافق التي يحتاجها المسنين في مساكنهم ودور عبادتهم.
وقال العمده عبد الصمد انه من الضروري المساهمة في المشاركة لتخطيط البرامج ومشروعات المسنين الوطنية والاستفادة من قدرات وخبرات المسنين وإشراكهم في أنشطة المجتمع سواء في مراكز الأحياء أو المجالس والديوانيات.
وكذلك تشجيع الجهود الرامية لعمل البحوث المتخصصة في مجالات الشيخوخة من قبل الجامعات ومراكز البحث العلمي.
وقالت ساره بغدادي ان تحقيق الأمان والاستقرار لحالات الذين لا عائل لهم من الجنسين ضروره حتميه في مجتمعنا الي جانب العمل على إنشاء الدور والمراكز التأهيلية الخاصة ببرامج رعاية المسنين في أماكن الاحتياج لذلك.
وشدد ضروره نشر التوعية بحقوق المسنين بوسائل الإعلام المختلفة للنهوض بواقع المسنين وتحقيق الكفالة المتكاملة لهم
ثم شاهدت الأميره دعاء بنت محمد عرضا عن مشاريــع جمعيـة الإحسـان لرعايـة الإنسـان الخيريــة بمنطقة مكة المكرمة ومنها مشروع وقف الإحسان الذي يدعو الي بناء مساكن نموذجية لإيواء المسنين من الجنسين والأرامل ، المطلقات و توفير كافة المتطلبات العصرية فيها وكذلك مشروع ترميم وتأهيل وتطوير وترميم وصيانة المباني التي يسكنها المسنون بصفة مستمرة على مدار العام الى جانب مشروع إعادة بنـاء الهادف الى اعادة بناء الاربطة التي سقطت أو الآيلة للسقوط أو التي تهالكت في منطقة مكة المكرمة و مشروع إدارة وإشراف لضبط السجلات الخاصة بالساكنين وبياناتهم وتحديثها دورياً وتقديم الخدمات الاجتماعية والصحية والثقافية والدينية والاقتصادية والترفيهية لجميع الموجودين في الرباط وكذلك إدارة الرباط من النواحي التشغيلية والفنية والنظامية الرقابية ، واصدار التقارير الدورية الموثقة عنه .
كما شمل العرض برنامج الرعاية الإيوائية و الرعاية الأساسية الكسوة والغذاء و برنامج الرعاية الصحية . برنامج الرعاية الاجتماعية و برنامج الرعاية الوقائية و الرعاية الترويحية و برنامج الرعاية العينية و الرعاية التخصصية .
بعد ذلك طرح الأعضاء عده محاور للنقاش والاتفاق على أن تجتمع الجمعية الاسبوع القادم لتقديم المقترحات والبرامج من أجل وضع الاستراتيجية التي ستعتمد عليها الجمعية في أعمالها القادمة بإذن الله