ملتقى التطبيقات يستعرض التجارب السعودية الناجحة في عالم التطبيقات
الرياض – واس:
نفذ المركز السعودي للمسؤولية الاجتماعية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أمس، فعاليات “ملتقى تطبيقات 1″، الهادف إلى جمع الخبرات في مجال التطبيقات تحت سقف واحد، وتسليط الضوء على ريادة السعوديين في عالم التطبيقات وتقدمهم في هذا المجال، وسط حضور أكثر من 1500 مهتم .
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للمسؤولية الاجتماعية إبراهيم المعطش في كلمة له خلال حفل افتتاح الملتقى: أن مثل هذه الملتقيات تواكب رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تمكين الشباب والفتيات في ريادة الأعمال، ومن أهمها الريادة في التقنية وخاصة التطبيقات الإلكترونية، التي استطاعت أن تسهم في تغيير اقتصاديات العالم وتوفير فرص وظيفية وزيادة مداخيل الدول.
وجاءت بداية أعمال الملتقى بندوة عن “التطبيقات الحكومية لخدمة أكثر جودة”، تحدث فيها كل من مدير إدارة الدعم والتسويق في تطبيق “أبشر” النقيب عبدالكريم السحيمي، الذي أكد أن “أبشر” أسهم في تسهيل الحياة على الناس، من خلال تقديم عديد الخدمات لهم بطريقة ميسرة، وجعلها أكثر تمكيناً، لافتاً الانتباه إلى التحديث الدائم على هذا التطبيق الرائد، بهدف تقديم خدمة مميزة للناس ومواكبة لكل احتياجاتهم.
وأشار السحيمي إلى اهتمامهم الكبير في إدارة دعم وتسويق تطبيق “أبشر” بالعمل بمهنية وموضوعية على إدارة جميع الأزمات والتحديات والعقبات، منوّها بوعي المجتمع وتعاونه في هذا الصدد، استشعاراً منه لمدى الفائدة التي يقدمها التطبيق لمستخدميه، والأهداف التي ينشد تحقيقها.
من جهته أكد المتحدث الرسمي لوزارة التجارة والاستثمار عبد الرحمن الحسين، في حديث له، أن الوزارة واكبت التقدم التقني في عالم التطبيقات من خلال عدد من التطبيقات التي تخدم الناس، مثل بلاغ تجاري ومعروف وغيره، والتي أسهمت في تمكينهم وتسهيل احتياجاتهم وبلاغاتهم في حال أي تقصير من الجهات التجارية، مشيراً إلى أن الوزارة في مواكبة دائمة وتحديث لكي يتناغم مع تطلعات وخدمة الناس وزيادة رضا المواطنين عن ما يقدم من خدمات في الوزارة، مفيداً أن الوزارة ترى أن المواطن هو الشريك الحقيقي لها وعينها، لذلك جاء تقديم هدايا وحوافز للمبلغين تأكيداً واعترافاً من الوزارة لهم على ما يقدمونه من خدمة حال بلاغهم لكل ما يرونه مخالفاً أو حال وجود أي ملاحظات.
وأشار المدير التنفيذي للمدفوعات السعودية في مؤسسة النقد السعودي زياد اليوسف إلى أهمية التطبيقات في التعاملات المالية والتي ستغير وجهة العالم في الأيام القادمة، حيث سيقل الاعتماد على الكاش بصورة كبيرة والاعتماد على التطبيقات في هذا الموضوع وستسهل عملية التحويلات وغيرها بشكل سريع ومباشر، مؤكداً أن المملكة متقدمة في موضوع مواكبة العالم للتطور التقني المالي مع التأكيد على أن الناس تحتاج إلى مزيد من التثقيف والتوعية بخصوص موضوع التقنية المالية لنمحهم مزيداً من الثقة وتطمينهم بأن هذا سيكون في صالحهم.
وانطلقت عقب ذلك ورشة عمل تحدث فيها عبدالله الشهري، من حاضنة بادر، حيث سلط الضوء على ما قدمته بادر في تمكين رواد الأعمال السعوديين ودعمهم وتأهيلهم وتوفير البيئة المناسبة لاحتضان إبداعاتهم، كما تحدث منصور العبيد، من مركز دلّني للأعمال، مبيناً أن هناك أفكاراً خلاقة للشباب والفتيات السعوديات وتحتاج فقط إلى توجيه ودعم حتى ترى النور، وهذا ما يقوم به المركز، حيث يشارك في تفاصيل الفكرة وتجويدها حتى ترى النور وتشق طريقها.
وجرى خلال الملتقى استعراض عدد من التجارب السعودية الناجحة في عالم التطبيقات، مثل تطبيق مرسول وتطبيق نعناع وتطبيق طازج وتطبيق المعلمة مي، حيث قام أصحابها بعرض رحلتهم في عالم التطبيقات والنجاح الذي رافق مسيرتهم، فيما أقيم على هامش الملتقى معرض مصاحب لعدد من الجهات الحكومية الداعمة لريادة الأعمال.