المنتخبون في مجلس إدارة غرفة جدة يؤكدون العمل بأهداف استراتيجية تفعل المبادرات وتذليل الصعاب أمام مجتمع الأعمال
جدة – واس:
أكد المنتخبون الجُدد في مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية، بمحافظة جدة للدورة الجديدة الـ 22، على إكمال مسيرة المجلس السابق، ومتابعة تنفيذ المبادرات وفق منهجية وأهداف استراتيجية تؤكد المضي في ركب الطفرة التنموية ومعايشة رؤية المملكة 2030، والسعي لزيادة أعداد المنتسبين، إضافة لتذليل الصعاب التي تواجه مجتمع الأعمال وخدمة مصالحه، موجهين شكرهم لأعضاء مجلس إدارة غرفة جدة السابق على ما بذلوه من مجهودات في سبيل تحقيق الريادة لبيت الأعمال.
ونوه مجلس إدارة غرفة جدة الجديد، بالتنظيم والآلية التي تم تطبيقها في الانتخابات التي مكّنت من انجاحها واتسامها بالشفافية وتكافؤ الفرص بين المرشحين والمرشحات، والدور الذي بذلته لجنة الإشراف وعقدها لعدة اجتماعات تحت مظلة وزارة التجارة والاستثمار، ومجلس الغرف السعودية، إضافة إلى فرق العمل في فترة الانتخابات من استقبال طلبات جميع المرشحين من فئة التجار والصناع من أصحاب وصاحبات الأعمال، والخروج بتشكيل أعضاء المجلس الجديد في ظل تطبيق أحدث الأنظمة الانتخابية والبرامج المتخذة في هذا السياق من إعداد القائمة الأولية للناخبين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، وفقاً للاشتراطات المقدمة من الوزارة.
وأشاد المجلس بما ظهرت عليه هذه الانتخابات من تطبيق اللائحة التنفيذية الجديدة لنظام الغرف السعودية، واختيار الناخبين لمرشحيهم والبرامج الانتخابية التي اتخذها كل مرشح لجلب الأصوات الانتخابية، مبيناً أن غرفة جدة قدّمت خلال مجلس إدارتها للدورة السابقة الـ 21 منظومة من المبادرات والبرامج وتنظيم الفعاليات وتحقيق الكثير من المنجزات في قيادة العمل المؤسسي للقطاع الخاص ملامسة في ذلك رؤية المملكة 2030 علاوة على تبني اسهاماتها في تنفيذ برامج التنمية الشاملة حاضراً ومستقبلاً وتحقيق النقلة النوعية في خدماتها لقطاع الأعمال، بما يلبي احتياجاته الآنية ويستجيب لتطلعاته المستقبليّة.
ورفع أمين عام غرفة جدة حسن بن إبراهيم دحلان التهنئة للأعضاء الجدد في مجلس الغرفة للدورة القادمة، داعياً لهم بالتوفيق في اكمال مسيرة عمل الأعضاء السابقين الذين بذلوا جهوداً في تطوير خدمات الغرفة وفتح الآفاق الجديدة في نوعية الأنشطة الموكلة إليها لخدمة منتسبيها، وسعياً لتحسين بيئة الاستثمار والأعمال وتحفيز الأنشطة الاقتصادية وتبني الفرص الاستثمارية المتاحة والتوسع في تقديم مختلف الخدمات لأصحاب الأعمال باختلاف فئاتهم.
ونوه دحلان إلى أن غرفة جدة تركز في جميع دورات مجلس إدارتها على تحقيق التكامل الاقتصادي والنجاح الاستثماري على مختلف الأصعدة وبالأخص تبني مبادرات رواد ورائدات الأعمال وتحويلها لمشروعات ذات قيمة مضافة لعملية التنمية، للّحاق بركب الدول المتقدمة التي تركز على زيادة رقعة أعمال ومشاريع المنشئات الصغيرة والناشئة، وترسيخ ثقافة ريادة الأعمال وتبني أفكارها وتحويلها إلى واقع يسهم في دفع عجلة الاستثمار والناتج الوطني.