الأمير سعود بن نايف يرأس اجتماع مجلس المنطقة الثامن لدور الانعقاد السابع
الدمام – واس:
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس المنطقة، اليوم، اجتماع مجلس المنطقة الثامن لدور الانعقاد السابع, بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس المنطقة، وذلك بمقر قاعة اجتماعات المجلس بديوان الامارة بالدمام.
وفي مستهل الاجتماع نوه سمو أمير المنطقة الشرقية بما تضمنته ميزانية هذا العام من نسب إنفاق عالية شملت جميع الجوانب التنموية، بالإضافة لتنوع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد, التي تؤكد السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- .
ثم استعرض المجلس الميزانيات المخصصة للجهات الحكومية بالمنطقة وما اشتملت عليه من اعتمادات مالية للمشاريع التنموية للمنطقة للعام المالي الحالي (1440 / 1441هـ), التي دلت على حرص خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- على تخصيص الاعتمادات المالية للمشاريع التنموية التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر.ووجه سمو أمير المنطقة جميع مدراء الجهات الحكومية في المنطقة بمتابعة المشاريع المعتمدة كل فيما يخصه والإشراف على مراحل تنفيذها ميدانياً ومعالجة أي معوقات قد تطرأ على تنفيذها.
وأوضح وكيل إمارة المنطقة المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة المكلف المهندس مشعل بن ناصر العقيَّل، أن المجلس أقر عدداً من التوصيات شملت إنشاء مشروع مركز لتطوير وتأهيل المعلمين والقادة التربويين على أن يتم تأطير ووضع الأسس والمنهجية من قبل إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وافتتاح فرع نسائي للأحوال المدنية بمحافظة الخفجي، وحث قيادة القوة الخاصة لأمن الطرق بالمنطقة الشرقية بتغطية الطرق الغير مغطاة وفقاً للأولويات وأهميتها مرورياً، وتفعيل دور الجمعيات التعاونية القائمة في المنطقة من خلال الجهات الرقابية على الجمعيات بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية وفق اللائحة المنظمة لأعمال هذه الجمعيات والعمل على تثقيف المزارعين بما لهم وما عليهم, وكذلك تحفيز العاملين في القطاع الزراعي بإنشاء جمعيات تعاونية.
كما شملت التوصيات دعم القطاع البحري من خلال تحفيزه بإنشاء جمعيات تعاونية تتولى متابعة تقديم الخدمات الضرورة لهذا القطاع ويكون من مهامها العمل على تطوير هذه الأنشطة ( صيادين، مزارعين)، وتكليف عدد من المراكز الصحية للعمل على مدار الساعة للتخفيف على أقسام الطوارئ في المستشفيات وتقديم خدمات أفضل للمواطنين، وإنشاء مركز لعلاج السمنة والعمل على إحالة الحالات التي لا تحتمل التأجيل لمستشفيات القطاع الخاص على نفقة الدولة، وتفعيل قرار وزارة الصحة بعدم منع أي مواطن من العلاج في المراكز الصحية مع إعطاء الأولية لمن لديه موعد.
وفي ختام الاجتماع قدم الأمير سعود بن نايف شكره للجميع، سائلاً العلي القدير بأن يديم على الوطن نعمه الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة .