خبراء السياحة يؤكدون تحول المملكة الى عملاق سياحي في مجال السياحة الترفيهية والعلاجية
للمره التاسعه حقق معرض جدة الدولي للسياحة والسفر في نسخته التاسعه الرياده والتفوق كواحد من المعارض الرائدة في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط التي تحظى بإهتمام محلي ودولي
وأكد نائب مدير هيئه السياحة والتراث الوطني بمنطقه مكة المكرمة مشعل السديري ان المعرض في نسخته التاسعه حقق النجاح بكل المقاييس سواء في مجال دقه التنظيم او عدد المشاركين او عدد الزوار
ولفت ان معرض جدة للسياحة والسفر في نسخته التاسعه جاء تزامنا مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ وهو مما يعد تتويجاً لمسيرة السياحة وما حققته من قفزات نوعية على مدى عقود من الزمن.
وأعلنت مايا حلفاوي رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض ورئيسة مجموعة أربعة ميم لتنظيم المعارض الدولية أن المعرض ساهم في إطلاق آفاق الأعمال في القطاع السياحي حيث كان المعرض منصة فريدة تجمع عدد من المستثمرين والفاعلين في هذا القطاع ومقابلتهم مع الهيئات الحكومية والشركات المحلية والدولية العارضة والزائرة للاطلاع على خدماتهم وخبراتهم من أجل بناء تعاون استراتيجي وتكوين علاقات تجارية واستثمارية.
واضافت أن المعرض كان فرصة للزوار العموم المهتمين بالسفر من أجل التعرف على أهم الوجهات السياحية والخدمات المتنوعة التي يقدمها العارضين خاصة للسائح السعودي والتي تراعي ذوقه وخصوصيته،
كما أكد المدير التنفيذي للمعرض المهندس حمزه ناصر أن المعرض استطاع هذا العام إلى استقطاب 30 ألف زائر مشددا أهمية هذا المعرض التي تكمن في استضافة مشاركين من القطاع العام والخاص وكذلك تنوع الخدمات السياحية للعارضين والتي تلبي احتياجات كل الزوار الراغبين في السفر، حيث شارك فيه ٢٠٠ عارضًا يمثلون ٢٠ دولة وينتمون إلى القطاعات الرئيسية مثل وزارات وهيئات السياحة من وجهات سياحية متميزة، شركات الطيران، فنادق ومنتجعات، شركات إدارة الوجهات السياحية، وكالات الأسفار ومنظمي الرحلات السياحية، تأجير السيارات، السياحة العلاجية، السياحة التعليمية، الرحلات البحرية، الترفيه والمغامرة إضافة إلى مجموعة من الخدمات المرتبطة بالقطاع.
وأشار تقرير اقتصادي حديث أظهر ، أن البلدان الغربية والآسيوية تتمتع بمستويات عالية جداً من نفقات السياحة في الخارج، حتى الآن، كما أن السعودية والبرازيل من بين أعلى 20 بلداً في العالم من ناحية النفقات السياحة في الخارج. ولفت الخبراء ورواد العمل السياحي إلى أن رؤية 2030 -وبخاصة في القطاع السياحي سوف تحول المملكةَ العربية السعودية إلى عملاق سياحي عالمي من خلال توفر السياحة العلاجية والترفيهية وغيرها، بالإضافة إلى جموع زوار الحرمين سنوياً، والتوقعات بقدوم زوار المسلمين والعرب والأجانب حسب الرؤية التي تنص بفتح المملكة للزوار وفق التقاليد والعرف، ووفقاً لتعاليم الإسلام.
وعن السياحة العالميه
وشدد الخبراء على أن سكان البلد الأكثر ثراء هم الأكثر سفراً، والبلد الأكثر تقدماً هو الأكثر استقبالًا للسياح،
وأشار الخبراء أن إنفاق السعوديين في الخارج أعلى من جميع مواطني دول الخليج التي تتصدر الدول العربية بمقدار 25.1 مليار دولار للسعوديين مقابل 17.7 مليار دولار للإماراتيين، و12.3 للكويتيين، و2.3 للعمانيين، و1.3 للأردنيين.
وأضافوا أن الولايات المتحدة تجذب 220.1 مليار دولار سنوياً من السياح متقدمة بمسافة بعيدة جداً (تُقدر بأربع مرات تقريباً) عن فرنسا التي شغلت المركز الثاني.
وأشار تقرير صدر مؤخرًا أن حجم الإنفاق السياحي على مستوى العالم سيرتفع الى 238 مليار دولار بحلول العام 2019.