فان كليف أند آربلز تستعرض احدث ابتكاراتها في فن صياغة المجوهرات الراقية خلال “فن جدّة 21,39”
جدّة – سويفت نيوز:
تحتفي دار فان كليف أند آربلز للمجوهرات الفاخرات بفن صياغة المجوهرات الراقية للسنة الرابعة على التوالي وذلك خلال النسخة الرابعة من معرض فن جدّة 21,39 – وهو المعرض المرتقب في كافة أنحاء المملكة. ويسري المعرض الذي ينظمه المجلس الفنّي السعودي من 5 إلى 8 فبراير 2019 في مدينة جدّة تحت عنوان “كروس أوفر” أي “العبور” حيث يضم أكثر من 30 فنان من المملكة ومن دول أخرى يعرضون أعمالهم المختلفة من منحوتات ولوحات وعروض بصرية سمعية. كما ونجد عدداَ من المعارض الفرعية وورش العمل والمنتديات الثقافية المثيرة للاهتمام والتي يمكن أن يشارك فيها الضيوف.
وإلى جانب عرض خفايا عالم صياغة المجوهرات والساعات، تسلّط الدار الفرنسية الضوء في هذه الفعالية المميزة على الدراية الحرفية الاستثنائية التي يتمتّع بها أسياد الحرفة في معرض خاص بعنوان “Beyond Each Masterpiece: The Golden Hands” أي “ما بعد كل قطعة استثنائية: الأيادي الذهبية” مع سلسلة من تسعة أفلام قصيرة للأيادي الذهبية. ويُذكر أن الأيادي الذهبية (Mains d’OrTM) هي مبادرة أطلقتها دار فان كليف أند آربلز لتكريم الأيادي الخبيرة لأسياد الحرفة من المصمم وصانع النماذج والصائغ ومرصّع الأحجار وخبير قطع الأحجار وخبير الصقل وخبير النحت والنقش.وستُعرض أفلام الحرف الأسطورية “الأيادي الذهبية” في مساحة خاصة داخل جناح فان كليف أند آربلز لتظهر عدد ساعات العمل الدقيق التي لا تحصى والخبرة العريقة لأيادي الحرفيين الماهرة، الذين يستعينون بخبراتهم المعمّقة من أجل تفسير مصادر الإلهام ونفح روح الحياة في كل قطعة مجوهرات. وينتقل المشاهدون وراء الكواليس إلى خفايا عالم المجوهرات الراقية ليتعرّفوا إلى الرجال والنساء الذين يضفون الحياة إلى إبداعات دار فان كليف أند آربلز الفريدة مع التغلّب على التحديات اليومية التي تواجههم لدى ابتكار القطع السرمدية.
وتعليقاً على هذه الفعالية، صرّح أليساندرو مافي، مدير فان كليف أند آربلز الشرق الأوسط والهند، قائلاً: “يسرّنا أن نشارك بمجموعة من أبرز إبداعاتنا بهذا المعرض الهام. حيث يعد فن جدّة 21,39 منصّة مثالية تعزز حرية التعبير عن قصّة الدار وإبداعاتها الفاخرة. وإن مشاركتنا في فن جدّة 21,39 لعام 2019 هو خير دليل على دور الدار الفعال في دعم مشهد الفن والتصميم في المملكة العربية السعودية”.
وأضاف في الختام: “مع هذا المعرض الحصري، تفتح الدار أبوابها أمام خبراء الجمال وعشّاق العمل المتقن في الشرق الأوسط لاكتشاف خفايا وأسرار عالم صياغة المجوهرات الراقية”.
