مناسبات

على انغام سيمفونيه قصيدة الفرح لبيتهوفن ..القنصلية العامة الفرنسيه بجدة تحتفل بذكرى مرور ١٠٠ على هدنه الحرب العالمية الاولى

جدة – عبد العزيز الانديجاني:

احتفلت قنصليه فرنسا في جدة اليوم بمرور ١٠٠عام على الحرب العالميه بحضور عدد من اعضاء السلك الدبلوماسي والقناصل المعتمدين ورجال الاعمال والفكر والاعلام بحضور قنصل عام فرنسا مصطفى مهرج الذي كان في استقبال الحضور
وقد بدأت مراسيم الخاصة بالاحتفال بقطع موسيقيه عالمية
ثم القى قنصل عام فرنسا السفير مصطفي مهرج بحضور الملحق الثقافي كريم معتوق والجاليه الفرنسيه كلمه قال فيها اننا نحتفل اليوم بالذكرى المئة لهدنة الحرب العالمية
السيدات والسادة القناصل العامون والقناصل الفخريون ونواب القناصل
سيداتي وسادتي، المستشارون القنصليون،
سيدي ملحق الدفاع الفرنسي في الرياض،
حضرات السيدات والسادة رؤساء الجمعيات الفرنسية ورؤساء المدارس الدولية بجدة،
سيداتي وسادتي،

الأحداث التي جمعتنا اليوم في 11 نوفمبر 2018 وقعت قبل 100 عام. هذا يعني أنه على مستوى الحياة البشرية، لم يعد هناك من شاهد مباشر لما حدث بين عامي 1914 و 1918. إذن نحن الجيل الأخير الذي سمع قصة هذه الحرب مباشرة من قبل الذين شاركوا فيها.
واضاف
نحن هنا للاحتفال بنهاية الحرب العالمية الأولى.
نحيي هذه الذكرى، لكي لا ننسى ولكي نتذكر:
• نتذكر أن الحرب العالمية الأولى كانت واحدة من
• اكبر المعاناة البشرية في العصر الحديث. وكانت حصيلة قتلى هذه الحرب 18.6 مليون ، منهم 9.7 مليون قتلى من العسكريين و 8.9 مليون قتلى من المدنيين – نتذكر أنه في يوم 22 أغسطس 1914، وفي غضون ساعات قليلة، توفي 40،000 جندي، منهم 27،000 فرنسي و 13،000 ألماني.
وتابع يقول
• نتذكر أن الجنود كانوا شبابا بين 18 و 25 من عمرهم، وأنّ الحرب قد تسببت أيضًا في إصابة أكثر من 20 مليونًا جريحا ودمرت المدن والقرى والمصانع والحقول والطرق والجسور.
• التذكر يجبرنا على الوقوف والانحناء لذكرى جنودنا الذين ضحوا بحياتهم لنصبح أحرارا اليوم.
• خلال هذه السنوات المائة منذ نهاية الحرب، مررنا بمراحل مختلفة، من إحياء ذكرى العسكريين والمحاربين القدامى، إلى الاحتفال اليوم بالسلام وبأوروبا وبالمستقبل.
وبين ان فرنسا وألمانيا تحاربت في أهمّ الحروب في القرنين التاسع عشر والقرن العشرين، في عام 1870، من 14-18 ومن 39-45. واليوم، أقامت فرنسا وألمانيا كما الشعب الفرنسي والشعب الألماني، ما بعد المصالحة، تعاونا في جميع القطاعات، ودافعا عن القيم المشتركة داخل أوروبا والآن يطلق عليهما لقب “الثنائي الفرنسي الإلماني”. لقد ساهم الوقت في شفاء الجروح، ولكن قبل كل شيء، قام قادتنا بمبادرات رمزية قويّة نحو “الحزن والحداد المشترك”.
أذكر وقوف رئيسي الدول الفرنسية والألمانية (الرئيس فرانسوا ميتران والمستشار هيلموت كول) في فردان عام 84 حيث نراهما يدا بيد في تحية رسمية لقتلى الحرب العظمى.
وقال قنصل عام فرنسا
بعد قرن من انتهاء الحرب العظمى، دعونا نتذكر أن السلام هو أثمن شيء، ولكن هذا السلام هشّ ومحفوف بالمخاطر.
لإثبات أن التزامنا بالسلام ثابت، تنظّم فرنسا من 11 إلى 13 نوفمبر 2018 منتدى السلام. نتوقع مشاركة 10000 شخصا للتذكير بأنّ أوروبا عاشت ولمدة 70 عامًا في الاستقرار والسلام، وللدفاع عن الاستقرار العالمي والتحذير من مخاطر الصراع التي تفاقمت بسبب تزايد القوميات والشعوبية، والعمل من أجل المناخ، وأخيراً التذكير بأن التعدّدية ضرورية أكثر من أي وقت مضى.
واضاف
في جدة، أردنا أن يحترم الاحتفال بالذكرى المئوية هذين الجانبين وهما تذكر أموتانا من ناحية والاحتفال بالسلام، من ناحية أخرى.
• هذا الصباح في مقبرة غير المسلمين بجدة، تجمعنا وكنّا عديدين على قبر الجندي الفرنسي، الكابتن جان – بابتيست لابادو-هارجو والجندي البريطاني جون آرثر هوجان. وقد قرأ طلّاب من المدارس الفرنسية والإنجليزية والألمانية رسائل مؤثرة لجنود قاتلوا في الحرب العظمى. أشكر زملائي كل من قنصل عام ألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية على المشاركة في هذا الاحتفال.
• لنطلب من الأجيال الشابة أن تتذكر أولئك الذين سقطوا في ميدان الشرف منذ أكثر من 100 عام، احتفلت المدرسة الفرنسية بعد ظهر هذا اليوم بهذا الحدث مع المدارس البريطانية والألمانية والإيطالية والسنغالية والغينية. أودّ أن أشكر مدراء هذه المؤسسات الذين استجابوا لدعوتنا وحشدوا طلابهم على الرغم من جدول زمني ضيق للغاية.
أخيرا، نختتم الليلة هذا الاحتفال مع معرض صور فرنسية وأمريكية عن الحرب العظمى. أودّ أن أشكر قنصلية الولايات المتحدة الأمريكية العامة بجدة على مساهمتها الفعالة التي أغنت هذا المعرض.
للاحتفال بالسلام، ما هو أفضل من إعطاء الكلمة إلى شبابنا لينشدوا لنا قصيدة الفرح (خاتمة السيمفونية التاسعة لبيتهوفن) والتي هي نشيد الاتحاد الأوروبي الرسمي، وهي أيضا وبشكل خاص رمز رغبة أكثر من 500 مليون أوروبي في العيش معا بأمان وسلام.
• لا يستطيع المرء أن يتحدث عن السلام دون التفكير في الصراعات المختلفة المتوقدة في هذه المنطقة ويدعو إلى حلول سياسية. أذكر سوريا واليمن وليبيا والصراع الإسرائيلي الفلسطيني. لإحلال السلام يجب تهيئة بيئة ملائمة ومؤيدة، وهذه البيئة تتطلب مزيدا من الأمن وبالتالي تتطلب مكافحة الإرهاب أينما كان.
دعونا نتذكر ذبيحة أجدادنا وأجداد أجدادنا. دعونا نتذكر أن جنودنا الذين استشهدوا منذ 100 عام قد تركونا لنا مسؤولية المساهمة، عن طريق إحياء ذكراهم، في بناء عالم أفضل.
بعد ذلك تناول الحضور وجبات خفيفه مع الاحاديث الوديه الجميلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى