استقالة وزير الأشغال الكويتي بعد الأمطار الغزيرة
وعبر الرومي في بيان استقالته عن “عميق أسفه” إزاء الأضرار الكبيرة التي لحقت بممتلكات المواطنين والمقيمين جراء موجة الأمطار الكثيفة التي شهدتها البلاد.
وقال إنه “يعلم الجميع بأنني مستجد في عملي بوزارة الأشغال العامة وقد حرصت على بذل قصارى جهدي من أجل الاضطلاع بمسؤولياتي…”.
وأضاف: “انطلاقا من مسؤوليتي الأدبية وتعزيزا للنهج الذي اختطه رئيس مجلس الوزراء في تحمل تبعات المسؤولية الجسيمة التي تتحملها الحكومة، فقد تقدمت باستقالتي إلى الرئيس”.
ونوه الرومي بما لمسه من أمير البلاد وولي العهد الشيخ ورئيس مجلس الوزراء والوزراء من دعم مشهود، معربا عن اعتذاره لكافة المواطنين والمقيمين الذين تعرضوا للضرر
وأعرب عن شكره وتقديره لـ”الجهود المخلصة التي قام بها المسؤولون في الأجهزة الحكومية في التعامل مع هذا الظرف القاهر ومحاولة تقليل حجم الأضرار إلى حدها الأدنى”.
والرومي ثاني مسؤول كويتي تطيح به الأمطار الغزيرة وما تبعها، إذ أصدر وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي أنس الصالح، قرارا بإحالة مدير إدارة هيئة الطرق إلى التقاعد، إثر غرق العديد من الطرق الرئيسية والمنازل والسيارات، الثلاثاء.
وتتعرض الكويت، منذ فجر الجمعة، لعاصفة شديدة، في إغراق عدد من الطرق الرئيسية في الكويت، وحاصرت عددا من الأشخاص والمركبات.
وهذه هي العاصفة المطيرة الثانية التي تتعرض لها الكويت خلال أسبوع، إذ هطلت أمطار غزيرة، الثلاثاء، الأمر الذي أدى إلى تعطيل العمل في بعض المصالح وتوقف الدراسة جزئيا.
وتشهد الكويت طقسا غير مستقر ورياحا نشطة مثيرة للغبار، بالترافق مع أمطار رعدية متفرقة ورياح تتجاوز سرعتها 50 كيلومترا في الساعة.