محليات

نايف الراجحي يؤكد أن رؤية ٢٠٣٠ بلغة الشباب ستحول الوطن إلى قوة في الخارطة العالمية

جدة – عبد العزيز الإنديجاني:


وصف واحد من رواد الأعمال من الشباب السعودي رؤيه 2030 في التحول الوطني السعودي يقوده شباب وشابات سعوديات على مستوى عالي من العلم والكفاءة
وقال رجل الأعمال ورئيس مجموعه الراجحي الدوليه والمرشح لانتخابات غرفه جده في الدوره القادمه وواحد من رواد الأعمال الشباب نايف بن عبدالمحسن الراجحي أن رؤيه 2030 التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود سيتحول المملكه العربيه السعوديه عالم جديد من النمو والازدهار والتقدم من خلال استراتيجيات ومشروعات استثماريه واقتصاديه ترسم دول الشرق الأوسط من جديد لتكون هذه الدول كما أكده سموه أوروبا الجديده
واستعرض نايف الراجحي دور الشباب في تحقيق محاور رؤيه 2030 موضحا أن الشباب دون ال30 عاماً يشكلون الأكبر من سكان المملكة؛ مما يجعلهم أكثر قدره وكفاءة في قاعدة التغيير والتحول الاقتصادي والمجتمعي
وأضاف أن قدرات الشباب الاستثنائية وطموحهم الدائم للتغير الإيجابي
ووصف نايف بن عبدالمحسن الراجحي الشباب القادم بالقوة الناعمة لإنجاح الرؤى الاستراتيجية التقدمية، والبيئة الحاضنة لبرامج الإصلاحات النوعية، ومنها الإصلاحات الاقتصادية،و الهيكلية والمجتمعية المؤطرة برؤية المملكة 2030
وأكد. انه. ليس مفاجئًا أن يكون الشباب (من الجنسين) أكثر المتفائلين بأهداف رؤية 2030 والمنخرطين في برامجها غير التقليدية.
وشدد الراجحي الجزم بأن علاقة الشباب الوثيقة قد توزعت بتوازن منضبط على جميع نواحي الرؤية وبرامجها الإصلاحية ومنها الإيمان بالرؤى والمشروعات الاستراتيجية الضخمة التي تحتاج إلى الفهم العميق لمكوناتها، وبناء جسور المعرفة بتفاصيلها الدقيقة، بما يعزز الثقة بأهدافها وبالقائمين عليها.
ولفت إلى أن الشباب متعطش للمعرفة، وتفاصيل رؤية 2030، وبرامجها والمكاسب المتوقعة منها داعيا إلى اهميه إيصال برامج «الرؤية» والتحولات المستقبلية لشريحة الشباب، من خلال برامج نوعية مدعومة من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الداعم الأول للشباب والشابات .
وأضاف نايف الراجحي أن الحديث عن أهداف رؤية 2030 يجعل الشباب أكثر ارتباطًا بها؛ فهم المعنيون بمخرجاتها، والحاملون لأعبائها، والمتأثرون بها مستقبلاً؛ ومن الطبيعي أن يكونوا محل اهتمام القيادة والمراكز المتخصصة التي أخذت على عاتقها مسؤولية إيصال الرؤية للشباب، وبلغتهم البسيطة.
«رؤية 2030 بلغة الشباب»، من خلال الحوارات التي تثري هذا الجانب المهم .داعيا إلى اهميه تمكين الشباب، وتعزيز معرفتهم بالرؤية، ، وربطهم بالاستراتيجيات الوطنية الكبرى التي يشكِّلون قاعدتها الرئيسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى