الاميرة دعاء بنت محمد عزت تكرم مؤسس منهج الطريق الى الحكمه الدكتور علي شراب ومشروعه الوطني العالمي
جده – ماهر عبد الوهاب:
اكد مؤسس منهج الطريق الى الحكمه ان لكل انسان بصمته في الحياه تختلف عن غيره وتسمو به في خدمه وطنه وأمته وتحقيق رسالته في الحياه
وقال الدكتور علي شراب الذي طرح المشروع الوطني السعودي العالمي تحت عنوان الطريق الى الحكمه في احتفاليه ملتقى الاصدقاء العالمي بمناسبه حصول الملتقى على شهادة الايزو العالميه في مجال الطفوله ان ملتقى الاصدقاء هو بصمة من هذه اليصمات لابد من تعزيز القدرة والدعم والمشاركه من اجل الوصول الى مانطمح اليه في مجال الطفوله المبدعة القادرة على صناعه الابداع وتحقيق التطلعات التي ننشدها بما يتوافق مع الرؤية الوطنيه ٢٠٣٠
وعن قصة مشروعه الوطني الطريق إلى الحكمة اجاب الدكتور على شراب
الطريق الى الحكمة هو منهج وأسلوب حياة تم تطويره على مدى 13سنة واضاف ان منهج الطريق الى الحكمة يشمل سبعة علوم هي :
علم اللغة والمنطق والنفس والاجتماع والادارة والطبيعه وعلوم الاديان
ولفت مؤسس المشروع الوطني الطريق الى الحكمة انة الدارس في الطريق الى الحكمة يدرس على اساس هذه العلوم السبعة حتى يستطيع حل المشاكل والصعوبات التي يواجهها في حياته ويجب ان يكون على اطلاع على الحجارة الكبيرة لهذه العلوم السبعة لكي يستطيع الوصول الى الحكمة بأذن الله تعالى
وفسر الدكتور علي شراب كلمه الحياه
ومعناها الذي يتدفق بالحركة والروح وعندما تخرج الكلمة يكون الأثر واضحاً في لوحة الحياة.. إنها ريشتك كرسام، فكل كلمة هي لمسة ريشة، وكل معنى هو لون يضيف إلى لوحة حياتك مع الآخرين..
وشدد أ الدكتور علي عوض شراب المدرب العالمي المعروف في لقاءه مع ملتقى الاصدقاءعن المثالية التي قدمها عن فن التأثير وإبداع الكلمة.
وقال أن بامكان كل شخص أن يرسم لوحة لحياته.. يرسمها بالكلمات التي تحمل الأفكار والأحاسيس والكلمات التي تحمل الأهداف والقرارات والقيم.
والكلمات التي تحمل في طياتها الفرح والحزن، والحب والبغض، الكلمات التي تحمل رغبات الشخص والتي تقول من أنت وماذا أنت فاعل بها.
وتحدث الدكتور علي عن تأثير الكلمة وساحريتها وكيفية اختيار الكلمة المناسبة في الوقت المناسب والزمان المناسب وعن اتجاه الكلمة ورقابة الكلمة.
كما تحدث عن إدراك الأثر ومستويات التأثير والتأثر وهل هذا الأثر حسي وملموس
وتطرق الي العقل الباطن الذي هو بمثابة جوهر التأثير الذي يقبل الإيحاء دائماً ويعمل على الاستيعاب والتنفيذ والواقعية ويبحث عن الاتجاهات ويعمل بعيداً عن إدراك الوعي ويقاوم القهر والبحث عن متعته والابتعاد عن الألم . ويفصل بين التجربة وبين الشعور المصاحب لها،
وأوضح ان العقل يستقبل كل شيء ولا يرفض أي معلومة ويحب التكرار، ويعمل على مبدأ التراكم، ويكون العادات ويبين الاعتقادات، ويمارس الأشياء لأنه اعتاد عليها لا لأنه يحتاجها، وهو لا يفرق بين الحقيقة والخيال.
وأوضح الدكتور أن المؤثر هو كلام صادق يعبر عن أعماق صاحبه، ويحمل شعوره وأفكاره في أسلوب واضح الطريقة متوهج العبارة، لحروفه ويعبر عن شعاع صاحبه
ثم تحدث المحاضر بعد ذلك عن الصدق والكلمة الصادقة وكيف تكون صادقاً وكلمتك التي تخرج منك صادقة توحي بالصدق للآخرين، ثم عن الكلام والتفكير، وعن العمليات الفكرية للكلام من إدراك الأفكار والتأكد من فهمها وتصنيف الأفكار وتحليل وتنظيم الأفكار واكتشاف شخصية المخاطب وتحديد طريقة عرض الكلمة واختيار اللغة والمفردات والأساليب المناسبة مع الصوت والجسد وأسلوب التحدث..
ثم تساءل المدرب كيف نتكلم.. ثم حدد أهداف الكلام وذلك برسم رحلة الكلمة على ورق، وإذا لم تكن تعرف إلى أين أنت ذاهب، فبالطبع لن يعرف المستمع ذلك، وكلامنا تعبير عن أمرين هما: المشاعر والأفكار، وما الذي تريد أن يعرفه الآخر أو يفكر فيه، وما الذي تريد أن يشعر به أو يتذكره، ثم تنظيم الأفكار أي كيف (نتكلم)؟ وذلك بترتيب الأفكار بتسلسل زمني أو من حيث الموضوع أو حل المشاكل والأسباب والنتائج أو التكلفة والمنافع أو الحاجة إلى تحقيق الإنجازات وكل هذا يأتي بحسب المضمون الذي نتكلم فيه.
بعد ذلك شرح الدكتور علي شراب مع من تتحدث وماهي شخصيات الناس في الحديث واختيار الكلمات وكيفية اختيارها ونوعيتها وعدم الخوض بالكلام غير المفهوم أو المعقد واختصار الكلام قدر ما تستطيع حتى يستوعب المستمع، ماذا تريد،
من جهه اخرى شكرت الاميرة دعاء بنت محمد عزت مؤسس منهج الطريق الى الحكمه الدكتور علي شراب الذي اضاف لملتقى الاصدقاء بعدا اخر في طريق صناعة الابداع ورسم منهج الحكمه
وقامت الاميرة دعاء بنت محمد عزت بتقديم درع تذكاري من منسوبي ومنسوبات الاكاديميه تقديرا لعلمه ومشروعه الوطني