مكة المكرمة – ماهر عبد الوهاب:
استقبل بسام وعظ الدين عضو غرفة مكة عضو المجلس البلدي وعضو نادي الوحدة رئيس مجلس إدارة قصر رزق و رئيس مبادرة شرف الضيافة، وشقيقة المهندس عماد وعظ الدين المدير التنفيذي لقصر رزق والمشرف العام على المبادرة القنصل الفرنسي العام السيد مصطفى مهراج وتجول في مقر الفندق الذي يحتضن مبادرة شرف الضيافة التي تستهدف خدمة 1500 حاجا إندونيسيا من ضيوف الرحمن القادمين لإداء مناسك الحج هذا العام.
واطلع القنصل الفرنسي على المبادرة التي تأتي انطلاقًا من رؤية وزارة الحج أن تكون رحلة الحج والعمرة والزيارة مقننة، وسهلة، وميسرة، في جو من السكينة والطمأنينة، لتبقى ذكرى مميزة ورائعة في ذاكرة الحاج، والمعتمر، والزائر، تحقق له الرضا، وتجعله سفيرًا ينقل للعالم جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن .
وأشار إلي أهمية الموقع الذي يبعد عدة أمتار عن المسجد الحرام .
وبين بسام وعظ الدين مؤسس مبادرة “شرف الضيافة” أن هذه المبادرة انعكاس لتوجيهات القيادة الرشيدة للاهتمام والارتقاء بخدمات ضيوف الرحمن، وتأتي تفاعلا مع برامج وزارة الحج والعمرة التي تؤكد على عكس صورة مشرقة ومشرفة لما تقدمه الدولة من خدمات لضيوف الرحمن .
وأوضح أن المبادرة تحمل سبعة محاور تشمل برنامج استقبال يليق بحجاج بيت الله الحرام فور وصولهم الأراضي المقدسة ويعكس الصورة الايجابية لجودة الخدمات السعودية المقدمة لضيوف الرحمن، في حين توفر المبادرة صالة رياضية مجهزة بأحدث الأجهزةإضافة يمارس فيها الحاج تمارين اللياقة وقت فراغه، إلى تجهيز برامج ثقافية وتوعوية ودينية في التعريف بالنسك والملرحلة وتقدم المبادرة توثيق لرحلة الحاج من خلال تجهيز استديو متكامل ، وإطلاق مشاركات تفاعلية ومسابقات تحفيزية وهدايا، كما توفر المبادرة مركز بزنس سنتر لإتمام إعمالهم والالانترنت أسرهم بشكل دائم ومستمر وتقديم خدمات الانترنت والترجمة والتواصل الالكتروني، ويشمل البرنامج ايضا على تنظيم رحلات سياحية يومية للحجاج لزيارة المواقع التاريخية من خلال حافلات مكيفة يرافقهم مرشدين سياحيين معتمدين من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ومترجمين بلغة الحاج.
من جهته عبر القنصل الفرنسي العام عن سعادته بتلبية الدعوة ولما شاهده من برامج متميزة في مضمون هذه المبادرة والتي تأتي ضمن منظومة عمل كبيرة ينفذها ابناء وبنات المملكة لخدمة ضيوف الرحمن .
وأضاف أنه على يقين أن تبقى البهجة التي لامسها خلال زيارته في أذهان الحجاج لحين عودتهم إلى بلادهم، من تعامل راقي وكرم ضيافة واثنى على هذه المبادرة وماتتضمنه من ترتيبات مدروسة.
