رائدات سعوديات تستعرضن 7مشروعات ضمن برنامج دعم المبدعين في واشنطن
واشنطن – واس:
اختتمت “منظمة هالسيون الحاضنة” الأمريكية اليوم الجمعة برنامجا تطويريا لمجموعة من الرائدات السعوديات المبدعات في مجال التطوير الاجتماعي، بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
و قدمت 14 مبدعة سعودية يعملن في مجالات تطوير المجتمع أمس الخميس عروضاً إعلامية إيضاحية لسبعة مشاريع طموحة يسعين لتنفيذها وايجاد الدعم لها، وذلك في نهاية برامج دعم المبدعين التي ترعاها جامعة طيبة بالمدينة المنورة بالتعاون مع القنصلية السعودية في نيويورك، و تستضيفها “منظمة هالسيون الحاضنة” الأمريكية.
و تضمنت المشاريع السعودية السبعة التي سلطت عليها المنظمة الضوء عدداً من التطبيقات المميزة، مثل موقع (لاب اون كليك) الرقمي للتواصل بين أطباء الأسنان وفنيي المعامل والمختبرات ، الذي يهدف إلى تقليص فترة الانتظار للمواعيد والتقارير الطبية .
بينما قدم مشروعٌ إلكتروني آخر و تطبيقياً يساعد الأطفال المصابين بالتوحد على تحسين مهارات الاتصال من خلال الألعاب والأنشطة التعليمية.
وركز مشروع الواقع الافتراضي (طيبة في ار) على ربط التاريخ وتكنولوجيا العصر الحديث بالعديد من اللغات بهدف تشجيع السياحة المحسنة وجعلها أكثر سهولة على زوار المملكة من حجاج بيت الله الحرام.
كما عرضت مشاريع عملية مثل “الصحراء الخضراء” الذي يسعى للمساهمة في حل مشكلة نقص ثقافة إعادة التدوير للنفايات في المملكة العربية السعودية.
و عبر المشرف على إدارة الابتكار و ريادة الأعمال بوكالة جامعة طيبة للأعمال و الإبداع المعرفي الدكتور محمد الغامدي أثناء زيارته لمنظمة هالسيون الحاضنة بواشنطن، عن إعجابه بالمستوى الاستثنائي الذي تقدمه منظمة هالسيون لتطوير المشاريع الاجتماعية، كما هنأ هذه المجموعة من الرائدات السعوديات على امتيازهم الابتكاري.
وقد قضت مجموعة المبتكرات السعوديات أسبوعين من العمل في ضيافة “منظمة هالسيون الحاضنة” العالمية، والتي اتخذت من اسم “طائر الرفراف” رمزاً لها.
وتسعى المنظمة لتشجيع الإبداع بكل أشكاله في كل أنحاء العالم، وذلك عبر تحفيز ودعم المبدعين الساعين لتعزيز الخير في مجتمعاتهم.
ويقوم برنامج المنظمة السنوي برعاية مجموعات متنوعة من صانعي وصانعات التغيير في مجالات الفنون والمشاريع الاجتماعية وتوفر لهم بيئة حاضنة لأفكارهم الجريئة وتساعدهم على التعلم واكتساب الخبرات والمعارف وتتيح لهم فرص التجريب بحرية ، لتعزيز مواهبهم ورؤاهم، وتحويلها إلى طاقات مؤثرة في المجتمع