زياد الروقي..صيدلي سعودي هجر الصيدلة من أجل القهوة العربية
الرياض – واس:
دفعت المكانة المميزة للقهوة العربية الشاب زياد الروقي الذي يحمل شهادة الدكتوراه إلى تأسيس مشروعه ” قهوة زاد ” ، من منطلق شغفه بالقهوة العربية التي يصفها بأنها رمز لثقافة الوطن .
” حكايا مسك ” في الرياض كانت نافذت الزوار ، للتعرف على ” قهوة زاد ” ، وهو المشروع الذي قرر من أجله الشاب زياد ترك عمله في مجال الصيدلة للتفرغ لتأسيسه .
وعن سر اختياره لهذا الاسم ، قال الدكتور الروقي : إن تناول القهوة في زمن الأجداد والآباء مع حبات التمر أو الرطب كانت بمثابة (الزاد) أو بمعنى آخر كان ( وجبة ) مكتملة العناصر سواء في السفر أو غيره، التي كان بالإمكان الاكتفاء بها عن الطعام في كثير من الأوقات .
وفي تعليقه على تحول الشباب لأصناف جديدة من ” الكوفي ” يرى زياد أن هذا لم يمنع حرص الكثير من الناس على تناول القهوة العربية ، رغم ظهور جيل جديد اقتصر تناوله لها في المناسبات واستبدلها بأنواع جديدة من المشروبات الساخنة والباردة مع انتشار محلات القهوة الحديثة ” الكوفي شوب ” ، التي تقدم قهوة تحمل أسماء كالقهوة الأمريكية والفرنسية .
ومن اختصاصه الطبي، يؤكد الشاب زياد أن القهوة العربية غنية بالمواد المضادة للأكسدة وأن إضافة الهيل والقرنفل أو الزعفران تسهم في زيادة الفوائد الصحية للقهوة العربية وتكسبها طعماً ونكهة .
وفي ختام حديثه قدّم الدكتور زياد شكره لمؤسسة مسك الخيرية على تبنيها لفعالية ” حكايا مسك ” ذات الدور الرائد في منح الشباب الفرص لاستغلال طاقاتهم ومواهبهم في مايعود عليهم بالنفع .