ادم وحواء

باكستاني يطلق النار على ضحاياه فجراً في كندا

متابعة سويفت نيوز:

ظهر فيديو لباكستاني عمره 29 واسمه فيصل حسين، وهو يطلق النار فجر أمس الاثنين على ضحاياه في الحي اليوناني المعروف باسم Greektown وسط مدينة “تورونتو” الكندية، وفيه انتهى قتيلاً برصاص الشرطة، أو منتحراً برصاصة أطلقها من مسدسه على نفسه بعد أن قتل مراهقة عمرها 18 سنة، اسمها Reese Fallon الناشطة بالحزب الليبرالي، إضافة إلى طفلة توفيت فيما بعد بالمستشفى، وبالكاد تبلغ 10 أعوام.

بهجمته “الإرهابية” جرح 13 شخصاً، أكبرهم سناً عمره 59 وأصغرهم هي الطفلة، على حد ما ذكره قائد شرطة المدينة Mark Sauders لوسائل إعلام محلية اطلعت “العربية.نت” على مواقعها صباح اليوم الثلاثاء، ومنها التابع لهيئة الإذاعة الكندية، المعروفة بأحرف CBC اختصاراً، والتي أجرت مقابلة مع صديق اسمه Sukhera Amir لفيصل حسين، ذكر فيها أنه لم يصدق إلا بصعوبة خبر إقدامه على القتل في المدينة “مع أنه ذكر لي قبل 8 سنوات أنه يعاني من توتر واكتئاب، ويحصل على مساعدة طبية، فظننت أن حالته كانت تحت السيطرة” كما قال.

“فأطلق عليها 3 أو 4 رصاصات”

وحسب مانشرته ” العربية نت” وفي تحديث جديد من الشرطة لخبر المهاجم الذي كان يعتمر قبعة “بيسبول” على رأسه، أن شاهد عيان رآه يتقدم نحو المراهقة بعد أن وقعت على الأرض حين كانت تفر من المكان الذي بدأ يطلق فيه النار على المارة “فأطلق عليها 3 أو 4 رصاصات” فيما ذكرت شاهدة عيان أخرى، أنها رأته يدخل إلى مطعم إيطالي في الحي “ويطلق رصاصة في صدر فتاة” لكنها لم تضف المزيد عن الضحية. أما مقتل فيصل حسين الذي ذكرت عائلته في بيان أنه “كان يعاني من اضطرابات عقلية شديدة طوال حياته” فحدث بعد أن دخل في معركة مع اثنين من أفراد الشرطة تصديا له في الشارع.

العمارة، حيث كان يقيم بشقة مع والديه وشقيقه، وفي الصورة الثانية صديقه أمير سوخيرا

وكانت عائلة فيصل حسين، واجهت أوقاتاً عصيبة، اضطر معها والداه إلى القيام بزيارة يومية لمستشفى كان يعالج شقيقه من غيبوبة استمر عليها لأكثر من عام ونصف العام، بسبب حادث تعرض له “وقبل سنوات تعرضت شقيقته لحادث فارقت على أثره الحياة” وفقاً لما نقلت CBC عن صديق آخر له اسمه خالد مالك، من دون أن تذكر جنسيته. وبرغم كل ما توافر من معلومات عن المهاجم الذي بحثت “العربية.نت” عن صورة له ولم تجدها بأي وسيلة إعلامية، فإن الدافع لما فعل لا يزال مجهولاً، بانتظار التحقيقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى