رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا يستقبل أول فوج من الحجاج الأتراك في مكة المكرمة
مكة المكرمة – واس:
استقبل رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا طارق بن محمد عنقاوي، أمس، أول فوج من الحجاج الأتراك البالغ عددهم 165 حاج وحاجة الذين قدموا لأداء فريضة الحج لهذا العام 1439هـ، بحضور القنصل التركي بجدة عاكف منوشا، ورئيس مكتب شؤون الحج التركي رمزي بيرجان، وملحق الشؤون الدينية التركية في القنصلية بجدة سليمان صاري، وعضو مجلس إدارة المؤسسة رئيس شؤون الحجاج عبدالرحمن برنجي، وعضو مجلس إدارة المؤسسة المشرف على العلاقات العامة والإعلام الدكتور سمير بن عبدالرحمن، وذلك في مقر سكنهم بحي العزيزية بمكة المكرمة.
وحرصت المؤسسة على عمل احتفال رسمي وخطابي زينته العادات المكية الأصيلة برش الورود وتقديم الهدايا والحلوى من قبل أبناء المطوفين والمطوفات وعضوات اللجنة النسائية والمجسات الحجازية الترحيبية بضيوف الرحمن.
وقدّم القنصل العام التركي عاكف منوشا شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، على التسهيلات والخدمات التي تقدمها للحجاج منذ وصولهم إلى الديار المقدسة حتى مغادرتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين، مؤكداً أن المشاريع العملاقة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ساهمت في توفير وسائل راحة الحجاج وتسهيل أداء مناسكهم وعباداتهم في جو يشع بالأمان والسكينة والراحة والطمأنينة.
وأشاد بالتعاون والتنسيق الدائم مع المؤسسة التي تحرص على تذليل كل العقبات التي قد تواجه الحجاج الأتراك البالغ عددهم هذا العام أكثر من 80 ألف حاج مشيداً في ذات الوقت بالعناية والاهتمام المقدم من وزارة الحج والعمرة لحجاج بيت الله الحرام.
من جانبه رحب عنقاوي بضيوف الرحمن في أم القرى متمنياً لهم طيب الإقامة في جوار بيت الله الحرام وتأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان، لافتاً أن المؤسسة التي تتشرف بخدمة حجاج ثمانين دولة عبر 57 مكتباً لمجموعات الخدمات الميدانية جندت كافة إمكانياتها البشرية والآلية والتقنية لتقديم أرقى الخدمات للحجاج تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة – أيدها الله – وبمتابعة معالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بنتن، مؤكداً أن كافة مطوفي ومنسوبي المؤسسة يشعرون بالفرح والسرور والسعادة في خدمة حجاج بيت الله الحرام ويعملون ليل نهار ليتفرغ الحاج للعبادة وأداء مناسك الحج.