اقتصاد

26.4 مليار دولار .. حجم ثروات الأثرياء الهنود في دول الخليج

دبي – سويفت نيوز:

كشفت “فوربس الشرق الأوسط” عن النسخة السادسة للقائمة السنوية من أقوى قادة الأعمال الهنود في العالم العربي للعام 2018، وتضمنت فئتين رئيستين، الأولى خاصة بقادة الأعمال المؤسسين، بواقع 100 رجل أعمال أسسوا شركات كبرى عالمية في عدد من القطاعات الحيوية بالمنطقة. وتصدرت الشركات متعددة القطاع القائمة بوجود 21 شركة من أصل 100 يليه قطاع التجزئة ثم العقارات والإنشاءات.

واحتل قطب تجارة التجزئة يوسف علي إم. إيه، المدير الإداري لمجموعة اللولو العالمية، صدارة القائمة، يليه بي.آر شيتي، المؤسس لـ إن.إم. سي للرعاية الصحية. وكشفت القائمة أن مجموع ثروات الأثرياء الهنود في دول الخليج العربي بلغ 26.4 مليار دولار.

وتضمنت الفئة الثانية الإدارات التنفيذية “بواقع 50 مديراً تنفيذياً” تصدرها سانجيف كاكار، نائب الرئيس التنفيذي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وروسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا في “يونيليفر”، يليه كاليانا سيفانانام الرئيس/‏‏ نائب الرئيس الإقليمي للشرق الأوسط وأفريقيا والهند في نيسان، فيما حل عدنان شلوان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك دبي الإسلامي في المرتبة الثالثة. وبينت القائمة أن 22% من القادة التنفيذيين يعملون في قطاع البنوك والخدمات المالية.

وكشفت “فوربس الشرق الأوسط” عن قائمة “الجيل القادم” من قادة الأعمال الهنود، الذين يتولون قيادة الشركات العائلية، فيما يبلغ متوسط القيم السوقية للشركات العائلية في الهند 6.5 مليار دولار، الأمر الذي يضع الدولة الآسيوية في المركز الـ 22 عالمياً، من حيث متوسط القيمة السوقية.

تم الإعلان عن ذلك في احتفالية أقامتها “فوربس الشرق الأوسط” لتكريم قادة الأعمال والقادة التنفيذيين الهنود الذين حققوا نجاحات ملحوظة في المجالات الاقتصادية، بحضور نافديب سينغ سوري، سفير الهند في الإمارات، ونخبة من أهم الرؤساء التنفيذيين للشركات العامة والخاصة.

وأشاد سفير الهند لدى الإمارات بإسهامات الجالية الهندية في جميع أنحاء العالم، وقال: “يشغل الكثير من القادة الهنود مناصب رئيسة مهمة في الإمارات والمنطقة، نحن محظوظون بأن يمثل هؤلاء القادة بلدهم في الإمارات ويعملون على سد الفجوة بين البلدين.

وأضاف: “لم تبرز نجاحات قادة الأعمال الهنود في العالم العربي فقط، بل في الهند أيضا إذ أسهموا في عدد من القطاعات كالرعاية الصحية، والتجزئة، والضيافة، الأمر الذي ساعد على خلق فرص عمل وبنية تحتية أفضل في الهند”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى